: آخر تحديث
تواجه مشاكل كبيرة في تحديث طائراتها نتيجة العقوبات

إيران تفقد أحد أفضل طياريها العسكريين بسبب أسطولها الجوي

55
58
60

يتواصل مسلسل تحطم الطائرات الإيرانية حاصدًا هذه المرة أحد أفضل الطيارين العسكريين في البلاد، غفور قجاوند، الذي سبق له أن شارك في تنفيذ مهام خاصة، سواء داخل إيران أو خارجها.

إيلاف: نشرت وسائل إعلام إيرانية صورًا لـ13 عسكريًا، من بينهم قجاوند، كانوا على متن طائرة شحن من نوع "بوينغ 707" تابعة للجيش الإيراني، وتحطمت في منطقة سكنية في ضواحي طهران؛ ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا كانوا على متنها.

عجز عن مواكبة الحداثة
سلطت حادثة التحطم الأخيرة الأضواء مجددًا على الأسطول الجوي لدى إيران. فعلى الرغم من الإنفاق الإيراني السخي على الميزانيات العسكرية، إلا أنها تواجه صعوبات كبيرة في تحديث طائرات أسطولها الجوي، نتيجة العقوبات الأميركية والدولية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل خلال الأعوام الماضية، وكذلك العقوبات الجديدة المفروضة على برامجها التسليحية والصاروخية.

وفي إحصائية نقلتها العربية عن شبكة "أمن الطيران الإيراني"، تبيّن أن الطيران الإيراني تعرّض طوال تاريخه لـ1530 كارثة جوية، كانت 40 منها فقط في عهد نظام الشاه الذي سقط في 1979.

تزايد حوادث التحطم
وتزايدت حوادث سقوط وتحطم الطائرات المدنية والعسكرية في إيران خلال السنوات الأخيرة، وفي شهر فبراير الماضي، تحطمت طائرة ركاب إيرانية كانت تحمل 60 راكبا و6 أفراد للطاقم في أصفهان. 

وفي يونيو الماضي، تحطمت مقاتلة عسكرية إيرانية من طراز "إف 7" في الصحراء في أصفهان في وسط البلاد، تمكن طياراها من الهبوط بسلامة.

الكارثة أصابت جميع أنواع المقاتلات الحربية
أصبحت المقاتلات العسكرية الإيرانية عرضة للتحطيم على اختلاف انواعها، فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تحطم مقاتلة تابعة لقواته من طراز "جايرو بلن" في إقليم بلوشستان (جنوب شرق إيران) ومقتل قائدها في ديسمبر 2016 عندما كانت في مهمة عسكرية. 

وفي مايو 2016 سقطت مقاتلة من نوع "ميغ 29"، وقُتل طيارها الرائد روزبا ناظريان، الذي أصيب برأسه أثناء هبوط اضطراري في محافظة همدان، في غرب إيران، كما تحطمت مقاتلة من طراز "إف 7" خلال طلعة تدريبية في 27 أبريل من العام نفسه، لكن قائدها ومساعده تمكنا من القفز قبل لحظة من الارتطام، وسقطت طائرة أخرى من طراز "إف 4" بسبب خلل فني في يناير 2016، بالقرب من مدينة تشابهار، ما أدى إلى مقتل الطيار ومساعده.

عقوبات على أسطول الطيران
العقوبات الأميركية الأخيرة شملت أسطول الطيران المملوك للدولة الإيرانية، بسبب استخدامه في دعم الإرهاب ونقل المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى الدول التي تتدخل فيها طهران عسكريًا. 

وشملت العقوبات الخطوط الإيرانية "إيران إير" وطيران "ماهان" وخطوط "معراج" و"كاسبيان" و"بويا"، ما أدى إلى شل حركة أسطول الطيران الإيراني.

مشاكل كبيرة في المطارات الدولية
تفيد التقارير بأنه تم إلغاء العديد من الرحلات الإيرانية في مطارات مختلفة بعد بدء الجولة الجديدة من العقوبات الأميركية، حيث لا يتم السماح للطائرات الإيرانية بتعبئة الوقود أو بالقيام بالإجراءات التقنية والصيانة في بعض المطارات الدولية، وواجهت الطائرات الإيرانية مشاكل كثيرة في ثماني مدن آسيوية وأوروبية على الأقل، وتم إلغاء وتأجيل بعض هذه الرحلات.



 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار