: آخر تحديث
النظام السوري يعلن التصدي لصواريخ قادمة من البحر

مقتل شخصين في القصف الصاروخي على اللاذقية

67
84
70

أعلن إعلام النظام السوري الرسمي عن هجوم استهدف عدة مواقع في مدينة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وضرب قاعدة حميميم أيضًا.

دمشق: نقل الاعلام الرسمي عن مصدر عسكري قوله "تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الاثنين لصواريخ  استهدفت مدينة اللاذقية،

وقال المصدر "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية، وتعترض عدداً منها قبل الوصول إلى أهدافها"، بعد وقت قصير من اشارة وكالة الأنباء الرسمية "سانا" الى  "عدوان على اللاذقية"، لم تحدد هوية الجهة التي تقف خلفه.

وتسبب القصف الصاروخي الذي استهدف ليل الاثنين الثلاثاء مدينة اللاذقية في غرب سوريا بمقتل شخصين غير مدنيين على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء من دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهما.

أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن "العثور على جثتين" قرب مؤسسة الصناعات التقنية التابعة لقوات النظام على الأطراف الشرقية لمدينة اللاذقية التي استهدفها القصف، من دون أن يحدد ما إذا كانت لعناصر من قوات النظام أم قوات موالية لها. كما أصيب عشرة آخرين، بينهم سبعة جنود سوريين، جراء القصف.

وأضافت مصادر إعلامية تابعة للنظام أنه تم التصدي لصواريخ وطائرات مسيرة، استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية باللاذقية، حيث اعترضت "المضادات الجوية" الصواريخ المطلقة وأسقطت عددًا منها، ووصفت ما حدث بـ "عدوان" على اللاذقية.

وأكدت وسائل إعلام سورية أن "الدفاعات الجوية" لا تزال تتعامل مع "أجسام غريبة" في اللاذقية. وأشارت إلى أنه تم اعتراض صواريخ "معادية" قادمة من البحر نحو اللاذقية. وبثّ التلفزيون السوري الرسمي مشاهد تظهر وميضاً استمرّ لدقائق عدة في الأجواء.

من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس عن دوي "انفجارات عنيفة نجمت من استهداف صاروخي لمستودعات ذخيرة موجودة داخل مؤسسة الصناعات التقنية" التابعة لقوات النظام على الأطراف الشرقية لمدينة اللاذقية.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار