: آخر تحديث
قال انه يتوفر على معطيات دقيقة تتعلق بدعم حزب الله لـ"بوليساريو "  

المغرب: نتفهم حرج الجزائر وحاجتها للتعبير عن تضامنها مع حلفائها

238
247
228

الرباط: قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية اليوم الاربعاء، إن السلطات الجزائرية اعتقدت أنه كان يتعين عليها إصدار بيان رسمي مساء اليوم، على إثر اعلان المملكة المغربية أمس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران .

واوضح المتحدث باسم الوزارة ان المغرب يتفهم حرج الجزائر، وحاجتها للتعبير عن تضامنها مع حلفائها، حزب الله وايران وجبهة البوليساريو ، ومحاولتها إنكار دورها الخفي في هذه العملية ضد الأمن الوطني للملكة. مشيرا الى ان المملكة المغربية تتوفر على معطيات دقيقة وأدلة دامغة تتعلق بالدعم السياسي والإعلامي والعسكري الذي يقدمه حزب الله لجبهة البوليساريو بتواطؤ مع إيران ، مضيفا ان السلطات المغربية أخذت الوقت الكافي للقيام بدراسة دقيقة لمجموع هذه العناصر قبل أن تتخذ قرارها بكامل المسؤولية.

وذكر المتحدث انه عندما يتعلق الأمر بدور الجزائر في قضية الصحراء ودعمها الفاضح لجبهة البوليساريو  ، فإن المغرب ليس في حاجة إلى الاشارة إلى تورط هذا البلد ولا إلى "اتهامه بشكل غير مباشر "، وقال انه من المعروف أن الجزائر ومنذ 1975 تحتضن وتسلح وتمول وتدرب إنفصاليي جبهة البوليساريو ،وتتعبأ دبلوماسيا من أجلهم.

واضاف المتحدث ان  المغرب يوجه الشكر لكافة الدول الشقيقة التي عبرت له عن تضامنها. كما يأسف في المقابل لموقف العداء الثابت للجارة للجزائر.

وبالرغم من ذلك، يضيف المتحدث، فان المملكة تظل متمسكة بالحفاظ على الروابط القوية مع الشعب الجزائري الشقيق، وستواصل العمل من أجل تطوير العلاقات الثنائية على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل".

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد استدعت السفير المغربي لدى الجزائر الحسن عبد الخالق على خلفية التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية المغرب بشأن الازمة المغربية - الإيرانية . 
‏في غضون ذلك ، اعلنت الاردن  مساندتها للمغرب في مواجهته لأي تهديد لأمنه . وقال أيمن الصفدي ، وزير خارجية الاردن في تدوينة على حسابهزفي تويتر "نقف مع الأشقاء في المملكة المغربية ونساندهم  في مواجهة أي تهديد لأمن ⁧‫المغرب‬⁩  واستقراره ووحدة أراضيها".
واضاف الصفدي" التضامن والتعاضد سمتان ثابتتان في علاقات المملكتين الأخوية التاريخية التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه جلالة الملك محمد السادس".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار