الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"المساء"، التي كتبت أنه في خطوة مثيرة على بعد شهر من اجتماع مجلس الأمن، الذي سيخصص لمناقشة تطورات الوضع في الصحراء، خصصت روسيا استقبالاً مثيراً لوفد من جبهة البوليساريو ولقاء بمقر البرلمان الروسي "الدوما"، كما خصصت للوفد تغطية إعلامية ومؤتمراً صحافيًا، في سابقة حضرها بعض الداعمين للجبهة.
واستقبل مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا ميكائيل بوكدانوف وفد جبهة البوليساريو، نهاية الأسبوع الماضي، كما تم استقبال الوفد، الذي ضم قياديين في جبهة البوليساريو في "الدوما "الروسي من طرف برلمانيين روس، حيث شهد اللقاء حديثًا عن الدّور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في النزاع.
الوفد الذي استقبل خلال حلوله بالبرلمان الروسي من طرف نائب روسي عن كتلة حزب روسيا العادلة، ونائب سابق لرئيس الدوما، حل لحث المسؤولين الروس على مزيد من التدخل الروسي في نزاع الصحراء، وعلى القيام بدور أكبر من خلال مجلس الأمن ، الذي تعد روسيا عضواً دائماً فِيه.
ونقل عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية للغرفة العليا للمجلس الفيدرالي الروسي تشديده على موقف بلاده المعتاد حول دعم حل عادل، وتأكيده أن روسيا تواصل جهودها من أجل مواصلة المفاوضات تحت المظلة الأممية ، وتطبيق المقررات الاممية للتوصل إلى حل سلمي وعادل لإنهاء النزاع.
وخصص للوفد لقاء بوكالة أنباء روسيا تدعى "ريانوفوستي"، حضرته وسائل إعلام روسية، ونقلت منابر تابعة للجبهة أن المؤتمر الصحافي حضرته وكالتا الأنباء السورية والجزائرية وقناة الميادين.
30 وزيراً في حكومة العثماني
وتطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف أخبر قيادة حزبه بأن عدد أعضاء حكومته لن يتجاوز 30وزيرًا، وأن الهيكلة الحكومية التي كانت في عهد سلفه عبد الاله ابن كيران ستخضع لبعض التغييرات، أبرزها حذف منصب وزير منتدب، ما عدا في وزارات السيادة، وهي الداخلية والشؤون الخارجية والدفاع الوطني.
وأضافت الصحيفة ذاتها ان حكومة العثماني ستعرف عودة منصب كاتب دولة، وسيتم تجميع قطاعات حكومية تحت وصاية وزير واحد، حتى لا تتضارب المصالح ويضطر بعض المسؤولين الحكوميين إلى طلب التحكيم من قبل رئيس الحكومة.
حرب الحقائب الإستراتيجية تندلع بين "العدالة والتنمية" و "الأحرار"
في موضوع ذي صلة، كتبت "المساء" أن مرحلة اقتسام "كعكة" القطاعات الحكومية بين مكونات الأغلبية الجديدة ستشهد، بدورها، صراعاً قوياً حول الحقائب الاستراتيجية، رغم ان مصادر مطلعة على سير المشاورات أكدت أن الإعلان عن الأغلبية الجديدة، السبت الماضي، تم بعدما جرى الإتفاق، بشكل عام على تمثيلية كل حزب سياسي داخل الحكومة المقبلة.
ورجحت مصادر الصحيفة أن تحصل أحزاب الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية على ثلاث حقائب لكل واحد منها ، فيما سيدور الصراع أساساً بين "العدالة والتنمية" والتجمع الوطني للأحرار، من أجل الظفر بالحقائب الإستراتيجية، منها المالية والخارجية والفلاحة والصناعة والتجهيز.
وتسعى المفاوضات، التي انطلقت أمس الأحد، إلى التقليص من عدد الحقائب، رغم صعوبة هذا التوّجه بسبب البلقنة الحزبية التي تعرفها الأغلبية.
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر "المساء" أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، يسعى الى الدفع ببعض القيادات البارزة إلى الاستوزار، ومنها عبد الكريم بنعتيق ويونس مجاهد.
العثماني حريص على أن يكون الرميد وزيراً الى جانبه
وتقرأ "إيلاف المغرب" بـ"بأخبار اليوم" خبر حضور مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بجانب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، خلال إعلان تشكيل الأغلبية البرلمانية، إلى جانب أخنوش ولشكر وساجد ونبيل بنعبد الله.
ونسبة إلى مصدر الصحيفة من الحزب، فإن العثماني حرص على أن يحضر معه الرميد باعتباره يمثل حزب العدالة والتنمية، ولهذا استدعاه على عجل في وقت كان فيه الرميد في لقاء مع القضاة في تطوان (شمال)، فسافر على وجه السرعة لحضور اللقاء في مقر الحزب في حي الليمون.
وتشير المصادر إلى أن العثماني حريص على أن يكون الرميد وزيراً إلى جانبه في الحكومة، حيث يرجح أن يستمر في مسؤوليته بقطاع العدل.
ابن كيران: بعض الحقائق سأحملها معي إلى القبر
وفي أخبار المشاورات الحكومية دائماً كتبت "أخبار اليوم" أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الإله ابن كيران، أشار، خلال الخطبة التي ألقاها أمام أعضاء حزبه، إلى أن بعض الحقائق سيحملها معه إلى قبره قائلاً: "دبرنا التعيين الملكي في إطار منهجيتنا بوضوح وصراحة، وهذا لا يعني أنني قلت لكم كل شيء، هناك أشياء ربما سآخذها معي إلى قبري ، ولا أستطيع أن أقولها لكم، واتخذنا القرارات جماعيًا في إطار منهجيتنا".
وأضافت الصحيفة نفسها أن ابن كيران انسحب من الاجتماع، مبرراً ذلك برغبته في تجنب الإحراج، إلى جانب إفساح المجال أمام العثماني "لأنه يجب ان يمارس صلاحياته كاملة، رغم انني أنا رئيس الحزب، لكن بقائي معكم دون أن أتكلم سيكون مشكلة، وهذا تحضير لفراق لا بد منه".
تفاصيل اعتقال قاتلي النائب البرلماني مرداس
رغم تشبث زوجة البرلماني المقتول رمياً بالرصاص عبد اللطيف مرداس بتقمص دور الضحية، وإدلائها بتصريحات للصحافة لكسب التعاطف مع قضيتها، فإن عناصر الشرطة القضائية لم تنطل عليها الحيلة ووضعت تحركاتها تحت المراقبة، إلى جانب الفرضيات الأخرى التي سبرت أغوارها التحقيقات البوليسية.
وكشفت صحيفة "الصباح"، أن زلة لسان أحد المشتبه فيهم ساهمت خلال جلسة استنطاق في الكشف عن خيط رفيع قاد إلى فك شفرة جريمة القتل، بالإضافة إلى عثور عناصر الشرطة على رقم هاتفي يستعمله المتهم الرئيسي هشام مشتري، مسجل ضمن أرقام بهاتف إبنة مرداس، ما دفع عناصر الشرطة إلى استفسارها عن سر وجود رقم هاتفي بلائحة المكالمات، فأجابت ببراءة أن والدتها من ركب الرقم لتجري أحد اتصالاتها.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أنه و بالاستعانة بالأبحاث العلمية وتحليل المكالمات، تم استجماع أدلة كافية ضد المتهم قادت إلى إيقافه في الصباح الباكر من الجمعة الماضي، لترتبك زوجة مرداس بعد ذلك لعدم رده على مكالماتها من هاتف آخر، وتواصلت الإعتقالات لتشمل أخت المتهم وشخصاً آخر تبين أن مشتري فاوضه في مشاركته في التنفيذ مقابل مبلغ مالي مغرٍ، ناهيك من الزوجة الحرباء التي كانت خلال الزيارة الأخيرة لرجال الأمن إلى الفيلا، نقطة تحول كبيرة في سلوكاتها، فهي لم تعرف حينها مصير عشيقها، وكانت مرتبكة، بل تتحدث بتمرد إلى عناصر الشرطة القضائية حين سألوها عن هاتفها قبل أن يواجهوها بالأصفاد لتلقى مصير العشيق الذي كان ينتظرها في زنزانة الفرقة الوطنية، وتنتهي القصة التي رسماها للعيش في "قصر" من أوصلاه قتيلاً إلى القبر.
وبحسب "الصباح"، فقد خطط المشتبه الرئيسي لقتل الضحية، بعدما نسج علاقة غرامية مع زوجة مرداس، وكانت الأخيرة تتردد على منزل أخته العرافة ، والتي كانت توهمها بحل مشاكلها الزوجية، باستعمال السحر والشعوذة، ودفعتها في مرحلة سابقة إلى التنازل عن دعوى قضائية بابتدائية بن أحمد موضوعها التطليق للشقاق على إعتبار أنها ستجد لها الحل المناسب.
ودفعت عوامل كثيرة المشتبه فيه الرئيسي إلى إستغلال وضعية زوجة مرداس ومشاكلها الأسرية، للإستيلاء على عقاراته وأمواله والتقرب أكثر من زوجته من دون قيود مسبقة، حيث قاده طموحه الإجرامي إلى البحث عن شركاء لتنفيذ الجريمة، فاختار إبن أخته وشخصاً آخر يتحدر من بلدة "الهراويين" الذي تراجع في الأخير، حينها قرر "مشتري" تنفيذ الجريمة رفقة إبن أخته باستعمال سيارة من نوع "داسيا" مزورة الصفائح، وذلك بتنسيق مع الزوجة التي اختارت أن تكون خارج مسرح الجريمة، ويقتصر دورها على إستدراج الزوج بمكالمة هاتفية حين وصول الجانيين إلى زقاق بنغازي، حيث توجد الفيلا.
البراءة لستيني اتهمته ابنته باغتصابها
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة (شمال) برأت متهماً في الستينات من عمره، بعد أن وجهت له تهمة اغتصاب ابنته نتج عنه حمل. في المقابل، قرر القضاء إجراء خبرة جينية للطفلة، على اعتبار أن الشاكية معروف عنها ممارسة البغاء.