ايلاف من الرباط: رفض رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، ما تداولته الصحف المحلية من كون حكومته أصبحت حكومة تصريف أعمال فقط، وقال في كلمته الافتتاحية بالمجلس الحكومي اليوم الخميس، أن حكومته تتمتع بكامل صلاحياتها، وليست حكومة "تصريف أعمال كما يشاع".
وأضاف ابن كيران أمام وزراء حكومته قائلاً: "هذه الحكومة لا تزال حكومة المملكة المغربية وتتمتع بكامل صلاحياتها وليست حكومة تصريف أعمال"، مشددًا على أن هذا الكلام "مرفوض ومردود ولم يقله لي أحد ولم يقله عاقل"، داعيًا أعضاء الحكومة إلى الاستمرار في العمل حتى يحين موعد الانتخابات.
وأقر رئيس الحكومة في الكلمة ذاتها، بصحة مسألة إيقاف التعيينات في المناصب المهمة في مؤسسات الدولة التي تداولتها الصحافة اخيرًا، موضحًا أن قضية التعيينات في هذا التوقيت "لا يبقى لها معنى في هذه المراحل الأخيرة إلا إذا كان تعيينا حرجا، هذه معقولة نحن نتحملها ونقر بأنها معقولة".
حكومة جديدة
وأكد ابن كيران أن المغرب يوجد على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات التي ستأتي بحكومة جديدة، "يعلم الله من منا سيكون فيها ومن لن يكون"، في رسالة وجهها لوزراء حكومته، وأضاف بأن "القيامة" التي تحدث عنها الملك محمد السادس في خطابه الأخير "ما زالت لم تقم بعد وأمامنا أسابيع على قيامها"، في إشارة إلى الصراع المحموم بين الأحزاب السياسية في الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر المقبل.
على صعيد آخر، قالت لجنة تتبع الانتخابات الحكومية إن عملية إعداد الهيئة الناخبة لاقتراع 7 اكتوبر المقبل، أسفرت على حصر عدد المسجلين باللوائح الانتخابية في 15 مليونًا و702 ألف و 592 ناخباً وناخبة .
وأوضحت اللجنة، في بيان لها حول الاستعدادات لاقتراع 7 اكتوبر، أن هؤلاء الناخبين يتوزعون كالتالي: 55 في المئة من الرجال و 45 في المئة من النساء، بينما يوجد 55 في المئة من الناخبين في المدن مقابل 45 في المئة في القرى، واشار البيان الى ان 30 في المئة من الناخبين تقل أعمارهم عن 35 سنة، مقابل 43 في المئة تتراوح أعمارهم بين 35 و54 سنة، و27 في المئة تفوق أعمارهم 54 سنة.
وكشف البيان أنه جرى التشطيب على 130 الفًا و 54 ، في حين بلغ عدد الطعون المقدمة ضد قرارات اللجنة أمام المحاكم المختصة 132 طعنًا، تم قبول 87 منها.