أثارت النجمة سيلين ديون تعاطفاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع طرح المقطع الدعائي للفيلم الوثائقي الخاص بها "I Am: Céline Dion" الذي من المتوقع أن يُعرض في 25 حزيران (يونيو).
She’s ready now. I Am: Celine Dion, a new documentary, premieres on Prime Video June 25.
— Celine Dion (@celinedion) May 23, 2024
– Team Celine
Elle est maintenant prête à vous raconter son histoire. Je suis : Céline Dion, un nouveau documentaire, disponible dès le 25 juin sur Prime Video.
– Team Céline#IAmCelineDion… pic.twitter.com/K6ciZSFT7y
وفي لقطة من الفيديو، تظهر ديون حزينة منهارة بالبكاء لحظة حديثها عن تأثير تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب على قدرتها على الغناء، بعدما كان صوتها هو الفرح بالنسبة لها.
وتقول ديون فيما تجلس على كرسي وتنظر إلى الكاميرا: "لقد تم تشخيص إصابتي باضطراب عصبي نادر جداً. لم أكن جاهزة لقول شيء من قبل، لكنني جاهزة الآن".
ويستمر المقطع الدعائي بمونتاج لمقتطفات تظهر عروضها خلال جولاتها السابقة ولقطات أخرى وهي تغني في حجرة التسجيل.
وأشارت النجمة في الفيديو إلى أنها تعمل جاهدة كل يوم، بالإشارة إلى العلاج الفيزيائي، معترفة بأن الأمر كان صعباً.
وتتابع حديثها وهي تنهمر في البكاء: "أفتقد ذلك كثيراً. الناس. أنا أفتقدهم. إذا لم أتمكن من الركض، فسأمشي. إذا لم أتمكن من المشي، فسوف أزحف. وأنا لن أتوقف".
وأثار هذا المشهد ضجّة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أبكى قسماً من محبيها عبر العالم الذين عبّروا عن حزنهم الشديد وتأثرهم بوضع النجمة، كما كان ظاهراً في تعليقاتهم.
وتقول النجمة في الفيديو: "صوتي هو قائد حياتي. عندما يجلب لك صوتك السعادة، فأنت في أفضل حالاتك. أنا بحاجة إلى آلتي الموسيقية".
وكان قد تم تشخيص إصابة ديون متلازمة الشخص المتيبس في كانون الأول (ديسمبر) 2022، وهو اضطراب عصبي مناعي ذاتي نادر وغير قابل للشفاء يسبب عادةً تصلب العضلات في جذع الشخص، وهو عبارة عن تصلب عضلي يتطور تدريجياً مع نوبات متكررة من تشنجات عضلية مؤلمة.