: آخر تحديث
"بنات عبدالرحمن" ينال تحية خاصة من الجمهور

إيلاف تلقي الضوء على أفلام اليوم الأول من مهرجان القاهرة السينمائي

44
60
50

إيلاف من القاهرة: أعلن الفيلم الروائي "المسابقة الرسمية" بالأمس إنطلاق عروض الأفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية حيث امتلأت القاعة قبل بدايته بالكامل.
الفيلم من إخراج ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، وتدور أحداثه حول ملياردير، يبحث بعد بلوغه سن الثمانين عن وسيلة ليخلد بها اسمه، ويقرر صناعة فيلم سينمائي لذا يقوم بالتعاقد مع المخرجة الشهيرة لولا كيوفاس، والنجم فيلكس ريفيرو والممثل إيفان توريس.

يتناول العمل عناصر هامة في الصناعة من بينها شباك التذاكر، والموضوعات الأكثر تداولا في السينما ودور العرض، وتوزيع الجوائز، والفنانين الذين يضعون أنفسهم في مكانة مبالغ فيها، هذا بخلاف تقديمه نظرة ساخرة على حال صناعة السينما، ويثير تساؤلات حول العوامل التي تدفع الفنانين للقيام بأعمال فنية، وهوس البعض منهم بالاهتمام بصورتهم إلى حد الغرور.

الفيلم مليئ بالمشاهد الكوميدية الساخرة وسبق أن تم عرضه في مهرجان فينيسيا  وهذا العرض الأول له في الشرق الأوسط .

"بلوغ "عن المرأة وقضاياها

بعد ذلك كان عرض الفيلم السعودي ( بلوغ ) والذي هو مجموعة من الأفلام القصيرة ( كريمة سمية، الضباح، حتى نرى النور، المرخ الأخير، مجالسة الكون )  لعدد من المخرجات السعوديات ( نور الأمير، سارة مسفر، فاطمة بنوي، هند الفهاد، جواهر العامري ) ويتناول الفيلم القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمع السعودي ، تلا هذا العرض جلسة نقاش طويلة مع مخرجات الفيلم .

وتنوعت الأسئلة من الجمهور والصحفيين وكان أهمها عن السر في جمع هذه الأفلام مع بعضها إضافة لإختيار هذا العنوان ( بلوغ ) للفيلم فأجابت فاطمة بنوي بأن اسم "بلوغ" كعنوان للفيلم  يأتي بعكس عنوان المرحلة الحالية وهي بلوغ الشيء والوصول إليه. وبينت المخرجة هند الفهاد بأن المشاركة في أعرق مهرجان عربي هو أكبر تتويج يحصل عليه الفيلم السعودي. وحول التعامل مع الممنوعات في المجتمع السعودي قالت بنوي: أنه من السهل جداً التركيز على الممنوع والعمل عليه وإبرازه لكن الصعب هو كيف أن نصل بهذه الأفلام لإحساس الجماهير وسرد الحكاية بطريق تلمس قلوب الناس.

"بنات عبدالرحمن" في الإنعتاق من التقاليد

الفيلم الذي نفذت تذاكره مبكراً "بنات عبدالرحمن" للمخرج الأردني زيد أبو حمدان، في تجربته الأولى، يروي حكاية لطبقة متوسطة في عاصمة الأردن عمان، عن أربعة أخوات كل أخت لها حكاية خاصة بها، يناقش في الفيلم هذه القضايا بحرية وجرأة كبيرة، العمل يشهد عودة فرح بسيسو من جديد للأعمال الفنية وشاركها في البطولة حنان الحلو ومريم الباشا وصبا مبارك، وتحولت القاعة أثناء عرض الفيلم إلى مسرح بسبب تفاعل الجمهور الكبير معه.

سيعرض الفيلم اليوم مرة أخرى منتظراً عرضه كذلك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي  الشهر القادم. 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه