: آخر تحديث
سهرتان من الطرب والوفاء

عبد المجيد عبد الله يفتتح حفلات الكويت بحفلين جماهيريين في "الكويت أرينا"

3
3
3

 

إيلاف من الرياض: بحفلين ضخمين بما فيهما من طرب وشجن ودقة تنظيم وجمال الصوت والديكور والجمهور الغفير، افتتح الفنان عبد المجيد عبد الله حفلات الكويت ما بعد موسم الصيف. وقد أُقيما في "الكويت أرينا" بتنظيم وإشراف من مجموعة روتانا للموسيقى.

الحفلان، اللذان أصبحا حديث الناس ووسائل التواصل الاجتماعي، تم التجهيز لهما منذ أشهر بين روتانا وعبد المجيد، والإعلان عنهما جاء بأسلوب يشبه تخطيط النجوم العالميين لجولاتهم الغنائية. وهكذا انطلقت جولة عبد المجيد الغنائية للعام 2025 من الكويت، على أن تستمر خلال العام 2026 وتشمل عدة مدن خليجية.

"أنا حبي للكويت وجمهورها عشق قديم .. أحس أني منهم، فأنا عشت بين أهلها وأولادي ولادة الكويت .. أنا كويتي، وأعتقد أيضا أن بدايتي الإعلامية هي من الكويت".

النجاح الكبير الذي تحقق يومي 25 و26 أيلول (سبتمبر) لم يكن مفاجئاً، كما أكد الأستاذ سالم الهندي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا:

"هذا الحب المتبادل بين مطرب كبير وجمهور على مستوى عالٍ من الذائقة الفنية، حول الحفلين إلى سهرتين من الخيال كان النجاح حليفهما ليترجما حالة عشق بين نجم وجمهوره. ونحن في روتانا سعداء بما تحقق من نتائج مذهلة هي البداية لجولة غنائية خليجية قادمة لعبد المجيد خططنا لها، ستكون مليئة بالمفاجآت".

40 أغنية... بروفة وتبديل

في كل سهرة، قدّم عبد المجيد قرابة عشرين أغنية، اختارها ضمن برنامج تضمن 40 أغنية، أجرى عليها بروفات مع فرقته الموسيقية. تم اختيار بعضها للحفلين، واستُبدل بعضها الآخر بهدف التنويع.

في السهرة الأولى، غنى: "كيف أسيبك"، "روحي تحبك"، "تتنفسك دنياي"، "قبل أعرفك"، "إنسان أكثر"، "عايش سعيد"، "فزي له"، "استكثرك"، "عمري ما فكرت"، "هلا بش"، "يا بعدهم"، "الله بالأمانة"، "غلطة"، "رهيب"، "احكي بهمسك"، "ابن الأوادم"، "شويخ من أرض مكناس"، و"طائر الأشجان".

أغنية "طائر الأشجان" كانت لحظة فارقة، حين دعا عبد المجيد صديقه الفنان خالد الشيخ للصعود إلى المسرح ومشاركته الغناء، في استحضار جميل لزمن الفن الخليجي الأصيل. قبل الغناء، قال خالد الشيخ:

"إذا أحب الله مخلوقاً حبب خلقه فيه".

ثم أضاف شهادة ثلاثية بحق عبد المجيد:

"عبد المجيد بحجم الكون هو فن، وبحجم المجرات هو حب ووفاء، وبحجم العالم هو إخلاص وكرم".

في الليلة الثانية، غنى عبد المجيد أعمالاً لم يقدّمها في السهرة الأولى، مثل: "صحيت من نومي"، "احكي بهمسك"، "أول حكايتنا"، "يا منيتي"، و"الخاين الكذاب".

من الأرشيف إلى الجمهور

الأستاذ سالم الهندي استقبل عبد المجيد قبل بداية الحفلين، وتوجّها للقاء أهل الإعلام ومواقع التواصل. خلال اللقاء، أجاب عبد المجيد عن اختياراته الفنية قائلاً:

"جئت أقدم أرشيفي، خاصة الذي يلامس ذوق الكويتيين".

وعن إمكانية إعادته لأغنيات غيره من الفنانين، قال:

"لا مشكلة لدي في ذلك شرط أن تناسبني الأغنية، وقد فعلت هذا عندما أعدت بصوتي أغنية الراحلة ذكرى 'فزيت من نومي'، لكني أضفت إليها بيتاً شعرياً جديداً".

وفي ختام السهرة، كشف عبد المجيد عن مفاجأة: تحضيره حالياً لميني ألبوم جديد بالتعاون مع روتانا، سيُطرح قريباً.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه