: آخر تحديث
صوت فلسطين يحضر بقوة على شاشات مهرجان الدوحة السينمائي

مؤسسة الدوحة للأفلام تقدّم قائمة أعمال تستعيد الذاكرة وتوثّق الحكاية

4
4
4

إيلاف من الدوحة: تؤكد مؤسسة الدوحة للأفلام التزامها بدعم الأصوات العربية المؤثرة، من خلال تسليط الضوء على الحكايات الفلسطينية، وذلك ضمن فعاليات النسخة المرتقبة من مهرجان الدوحة السينمائي، الذي يُقام بين 20 و28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 في عدد من المواقع الثقافية البارزة في العاصمة القطرية.

ويخصص المهرجان مساحة بارزة لأفلام تتناول الواقع الفلسطيني، وتقدّم روايات شخصية وتاريخية تعكس تعقيدات الحياة اليومية تحت ظروف استثنائية. وضمن هذه البرمجة، يعرض المهرجان مجموعة من الأعمال التي حظيت باهتمام نقدي وجماهيري، وتقدّم مقاربات سينمائية متنوّعة توثّق الذاكرة وتعيد رسمها من زوايا إنسانية وفنية.

تشمل قائمة العروض:

  • "صوت هند رجب" (تونس/فرنسا) للمخرجة كوثر بن هنية: فيلم يستخدم تسجيلات حقيقية لمكالمات الطوارئ، ويعيد تمثيل اللحظات الأخيرة للطفلة هند رجب، في تجربة سينمائية تمزج بين الوثائقي والدرامي.

  • "كان يا ما كان في غزة" (فلسطين/فرنسا/ألمانيا/البرتغال/قطر) للمخرجَين طرزان وعرب نصّار: تدور أحداث الفيلم في عام 2007، ويتابع حكاية ثلاث شخصيات في غزة ضمن سردية تجمع بين التوتر والعنف والارتباك السياسي.

  • "مع حسن في غزة" (ألمانيا/فلسطين/فرنسا/قطر) للمخرج كمال الجعفري: تأمل سينمائي بصري يتناول الذاكرة والفقدان، من خلال مشاهد أرشيفية وشخصية عن مدينة غزة.

  • "فلسطين 36" (بمشاركة دولية متعددة من بينها فلسطين، المملكة المتحدة، السعودية، الأردن وقطر) للمخرجة آن ماري جاسر: يُعرض في فقرة خاصة، ويتناول وقائع مستلهمة من عام 1936 خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، من خلال أفعال فردية تنسج سردية وطنية.

في تصريح لها، قالت فاطمة حسن الرميحي، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان:

"هذه الأفلام ليست مجرد حكايات، بل شهادات بصرية تحمل ذاكرة شعبٍ ومطالبه بالاعتراف، وتوثّق تجاربه ومعاناته وآماله، في وجه محاولات النسيان أو التهميش."

وأضافت أن المهرجان يهدف إلى تقديم منصة سينمائية تعكس "الكرامة الثقافية" وتمنح صانعي الأفلام الفلسطينيين مساحة للتعبير والانتشار ضمن جمهور عالمي متعدد.

ويُقام المهرجان هذا العام في أماكن متعددة تشمل الحي الثقافي كتارا، مشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، حيث تتحول هذه المواقع إلى فضاءات للتبادل الثقافي والحوارات المفتوحة حول دور السينما في تعزيز التفاهم وتعميق النظرة إلى قضايا المنطقة.

وتسعى مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال هذه الدورة إلى تقديم برنامج متنوّع يعكس الطموحات الإبداعية في المنطقة، ويعزّز حضور القصص الأصلية في السرد العالمي، عبر أفلام، جلسات نقاش، وفعاليات تفاعلية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه