وكالات: تدافع المغنية وكاتبة الأغاني الامريكية بيلي إيليش، عن جيلها وعن عاداتهم الافتراضية، معتبرة أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون محركاً للتغيير، وفقاً لمقابلة معها عبر تطبيق زووم.
وكانت نجمة البوب الشابة البالغة من العمر 18 عاماً، فازت بخمس جوائز جرامي، كما وصل ألبومها الغنائي الأول - الذي يحمل اسم "إلى أين نذهب عندما نغفو؟" - إلى المركز الاول على قوائم سباق الالبومات الغنائية في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول.
وتوضح النجمة الصاعدة التي لديها أكثر من 70 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، قوة الإنترنت على التغيير خلال فترات تفشي وباء كورونا وأزمة "حياة السود مهمة".
وتدافع عن جيلها بالقول: "هناك الكثير من الأحكام المسبقة، بأننا مهووسون بوسائل التواصل الاجتماعي، وأننا لا نهتم بسوى ضغطات الإعجابات والمتابعة. ولكننا أذكياء جداً، وأشعر بأنني قد رأيت الكثير من الأمل من خلال رؤية الإنترنت بطريقتي الخاصة، بالاضافة إلى تجارب تعلم الآخرين من خلال الإنترنت".
ويتوافق ذلك مع الرأي العام الحالي. وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "كانتار" للأبحاث، فإن الشباب الأوروبي مؤيد للرقمنة، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالتعلم.
وعما إذا كانت إيليش واجهت ذلك، تقول: "يمكن للمرء أن يتعلم الكثير، وأعتقد أن ذلك مهم، فهناك الكثير من الأشياء بشأن الظلم والمناخ التي لم يكن لدي فكرة عنها قبل الإنترنت. وإذا لم تتح لي هذه الطريقة للتعلم بهذه السرعة، فلم أكن لأعرف، وأنا ممتنة لذلك".
ترمب يدمر أميركا وكل ما نعتز به
وخلال إدائها لأغنية مستقبلي (My Future) في مؤتمر الحزب الوطني الديموقراطي 2020، حثت المغنية الشابة معجبيها للتصويت ضد ترمب في الثالث من نوفمبر المقبل قائلة: " لستم بحاجة الي لأقول لكم بأن الفوضى تستشري، دونالد ترمب يدمر بلدنا وكل ما نعتز به".
وأضافت:" نحن بحاجة لقائد قادر على حل المشاكل الكبيرة كالتغيير المناخي ووباء كوروبا، لا أن يغض الطرف وينكرها. لقائد يحارب التمييز الممنهج وعدم المساواة".
وأكملت: "يمكننا تغيير ذلك من خلال التصويت لشخص يدرك حجم المخاطر، لشخص يبني فريقاً يشاركنا قيمنا، التغيير يبدأ بالتصويت ضد ترمب لصالح جو بايدن".
وأنهت كلامها بالقول: "الصمت ليس خياراً، علينا جميعاً التصويت وكأن حياتنا والعالم بأكمله يعتمد على ذلك لأنها حقيقة، الطريقة الوحيدة لضمان مستقبلنا عندما نصنعه بأنفسنا، رجاء سجلوا وصوتوا".