: آخر تحديث
شيرين عبد الوهاب ترغب في دويتو مع سميرة سعيد

الحلاني يجدّد الوصل مع الجمهور المغربي في موازين

352
342
336

إيلاف من الرباط: قالت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إن مشروع "الدويتو" مع النجمة المغربية سميرة سعيد قائم، وأنهما بصدد البحث عن القطعة المناسبة التي ستجمعهما. وأوضحت في لقاءٍ صحفي عُقِدَ أمس بالرباط قبل ساعات من إحياء حفلها في إطار الدورة 15 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، أنها تتطلع إلى تجسيد هذا المشروع لأن الغناء مع سميرة سعيد "شرف" لها.

وذكرت أنها تعتبر سميرة سعيد التي ترتبط معها بصداقة وثيقة مثلها الأعلى، ووصفتها بـ"الفنانة المتكاملة التي تواصل التألق منذ عقود". كما أثنت على وقوف "الديفا" إلى جانبها في الأزمة التي مرذت بها إثر إعلانها الإعتزال ثم العودة إلى المجال الفني.

وطغى موضوع الإعتزال على اللقاء الصحفي التي سبق حفلها الليلة على منصة النهضة، لثالث مرة كنجمة من نجوم موازين. حيث شددت على أن إعلان الإعتزال لم يكن بغرض الفرقعة الإعلامية بل نجم عن أوضاعٍ صعبة واكتئابٍ حاد "شعرت معه بعدم القدرة على الإستمرار". ولفتت إلى أن ردود الفعل المتعاطفة، التي صدرت عن الجماهير والإعلاميين والفنانين، أثنتها عن قرارها وحفزتها على العودة سريعاً إلى معانقة الجمهور الذي تبادله الحب.

وعن مشروع الأغنية المشتركة مع الفنان الشاب سعد المجرد، أكدت الفنانة المصرية أن المساعي كانت بالفعل قائمة في هذا الباب غير أنه تعذّر إيجاد أغنية مناسبة لشخصيتها الفنية. في المقابل، قالت أنها تأمل بإنجاح مشروع "دويتو" مع خريج "ذا فويس" الفنان المغربي الشاب فريد غنّام.

يذكر أن شيرين تعد من بين أرقى الأصوات بالعالم العربي. وبعد نجاحها الأول بعنوان "آه يا ليل"، أصدرت العديد من الألبومات والأغاني والفيديو كليبات. فقد أصدرت "جرح ثاني" سنة 2003 ومن بعده "لازم أعيش" سنة 2005 و"بطمنك" سنة 2008، ثم ألبوم "حبيت" سنة 2009 و"أنا كثير" سنة 2014. علماً أنها انضمت إلى لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس"، وتعاونت مع أبرز الأسماء العربية كما خاضت تجارب في التمثيل.

الحلاني:
من جهته، جدّد الفنان اللبناني عاصي الحلاني الليلة الماضية بالرباط وصل علاقته الخاصة مع الجمهور المغربي، بحفل شذا فيه بأشهر القطع التي صنعت له مكانةً طليعية بين نجوم الغناء العربي.

وبدا في الأمسية التي أحياها على منصة النهضة في إطار الدورة 15 لمهرجان " موازين.. ايقاعات العالم" في كامل حيويته، صوتا قوياً وحركةً تفاعلية على المسرح، سعيداً بمعانقة جمهور عريض يحفظ أغنياته الشهيرة.

من رصيده الغنائي الحافل، وخصوصا أعماله ذات الطابع الإيقاعي البدوي الأصيل، توالت اختياراته حيث أبى من جديد إلا أن يفسح المجال للفنان المغربي الشاب مراد بوريقي، خريج برنامج " ذا فويس" لمشاركته الأداء أمام استقبال جماهيري حار، حيث أديا أغنية "يا طيور بالعالي" في صورة ناصعة للعلاقة الإيجابية بين جيلين، فنان راسخ وشاب واعد.

وغنى "بحبك وبغار"، "بالعربي"، " قالوا جن جنوني"، "يا ميمة"، "واني مارق مريت"، ونقل جمهور الرباط إلى إيقاعية الفولكلور اللبناني واجواء الرقص الشعبي مع فن "الدبكة" التي يحرص على تقديمها في كل حفلاته، ولم يغفل عن الأغنية الوطنية التراثية وقطع من الإيقاع العراقي الأصيل.

وودع جمهوره الحاشد بعبارة شكر خاص للمغرب " بلد الاستقرار والفرح" ، واعداً بلقاءٍ قريب في ليلة مماثلة من " ليالي العمر" كما وصفها.

يُذكر أنه في رصيد الحلاني أكثر من 20 ألبوما وفيديو كليب، علاوةً على أناشيد وطنية ومشاركات بالعديد من المهرجانات الدولية والعربية.

في المؤتمر:
وكان الحلاني قد أكد في مؤتمرٍ صحفي عُقِدَ قُبيل الحفل أن طريق النجومية شاق ويقتضي عملاً دؤوباً وبحثاً دائما ًعن الأفكار الجديدة. وأضاف أن التقليد والنمطية يقتلان نجومية الفنان المطالب دائماً بتجديد نفسه واختياراته.
و قال أن المشهد الفني حافل بالأصوات الجديدة، لكن الكثير منها يظل حبيس دائرة ضيّقة تحكم عليها بالأفول في حين أن تحقيق النجومية والاستمرارية تحت الأضواء يتطلب أكثر من ذلك، انفتاحاً على تجارب متنوعة ومواكبة لأذواق الجمهور المتغيّرة.

وكشف الحلاني أنه بصدد العمل على مشروع قطعة جديدة من تأليف الشاعر الفلسطيني يوسف أحمد، سيهديها للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

أما عن علاقته بالتمثيل، فذّكر الخلاني بمشاركته في أعمالٍ مسرحية استعراضية تم تقديمها على مسرح قلعة بعلبك الشهيرة، الى جانب نجوم المسرح في لبنان، كما شارك في مسلسل يجري العمل حالياً على إنجاز جزئه الثاني. وأكد أنه يظل منفتحاً على فكرة خوض تجربة السينما في حال وُجِدَ السيناريو المناسب المشجِّع على المغامرة .


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه