: آخر تحديث

المقارنة على صفيح نار الأزمات

13
12
8

الأحداث الدولية وما يتخللها من تصريحات سياسية وتحريفها عن معناها ومضمونها الحقيقي والتشكيك فيها وقلب ميزانها، يظهر على سطح تلك الحملات ذات الهجوم الممنهج من معرفات، خلقت نوعاً من الحرب الإعلامية للتقليل من جهود الدول العربية، وهي بذلك تنفذ مخططات من تلك الجبهات لخدمة الإعلام المعادي، يستغلها أذناب الإخوان وجماعات تحت طائلة التنمر على القضية، لم يقدموا إلا الدمار وتمكين العدو وتقويض السلام في المنطقة، وفاتورتها الخراب والدمار الباهظان.

والمصيبة حديثها عن مغامراتها بأنها كانت غير مدروسة، والأمر أن نتائج ذلك انعدام المسؤولية والتنصل منها.

إقرأ أيضاً: سوريا بنفس عربي

المطّلع على المشهد العالمي يجد أن تلك الأزمات، التي تعصف بالمنطقة، أصبحت لقمة سائغة لبث الفرقة وتمكين أداة القتل والتشريد، واستخدام التضليل للتغطية على الإجرام، وترويج فكرة التهجير كحل سياسي، والتغافل عن جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت بحق الأبرياء، وهذا لا يغني عن الحق شيئاً.

الموقف السعودي الراسخ والثابت لا يشكك فيه إلا أحمق وعديم الضمير، ومواقف الدول العربية ظلت شاهدة على مد كل جسور النصرة، وتقديم التضحيات، ودعم قضية عادلة في كافة القرارات الدولية وقرارات تجلب السلام في المنطقة.

إقرأ أيضاً: تقزم الكلمات وصدارة المشهد

الانزلاق نحو الهاوية، وتداول ما يشاع لتفكيك الصف، وبات الوعي لدى الشعوب أن تدرك أن المحتوى المغرض يهدم ولا يبني، ويمتهن أسلوب التزييف المتقن، حيث يضع الكلمات والتعبير في غير سياقها، ويلعب على وتر المقارنة بين الأفراد أو الحكومات، ويعكس أشياء ليست حقيقة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في كتَّاب إيلاف