: آخر تحديث
بعد دقائق من بدء التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية

أسهم شركة "أدنوك للغاز" الإماراتية ترتفع بنسبة 25%

14
19
16

دبي: ارتفعت اسهم "ادنوك للغاز" بنسبة 25% بعد دقائق من بدء التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية الإثنين.

وارتفع سعر سهم ادنوك ليصل إلى 2,96 درهم (0,80 دولار) من سعره المحدد عند 2,37 درهم (0,645 دولار)، في الطرح الذي بلغ حجمه نحو 2,5 مليار دولار.

وسيكون الاكتتاب العام لشركة "أدنوك للغاز" أكبر طرح أولي على مستوى العالم حتى الآن خلال عام 2023، وأكبر إدراج على الإطلاق في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

القيمة المستهدفة

ومع تجاوز الاكتتاب القيمة المستهدفة بخمسين مرة، بات الطلب على الطرح العام لأدنوك هو الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متجاوزا الرقم القياسي العالمي الذي سجلته شركة "أرامكو" السعودية قبل ثلاث سنوات والبالغ 29,4 مليار دولار.

وجاء الاكتتاب العام الأولى الذي نظمته أدنوك بسرعة في أعقاب التهافت للبحث عن موارد غاز بديلة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وأيضا مع بحث الدول عن مصادر طاقة أنظف لمواجهة أزمة التغيّر المناخي.

90 بالمئة

واحتفظت أدنوك التي تدرّ أكبر الإيرادات على خزينة دولة الإمارات، بحصة 90 بالمئة في الشركة الجديدة التابعة لها والتي تشكّلت من وحداتها السابقة لمعالجة الغاز الطبيعي المسال.

ويوصف الغاز بأنه أنظف بيئيا من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، مع سعي دول كثيرة في العالم للحد من انبعاثاتها.

واعتبر الخبير في مجال الطاقة رودي بارودي أن الغاز الطبيعي المسال هو "أهم وقود انتقالي بينما يتم التخلي عن المواد الهيدروكربونية".

وعام 2021 أنتجت الإمارات 57 مليار متر مكعب تقريبا من الغاز الطبيعي، أي 1,4 بالمئة من الإنتاج العالمي، وفقا لإحصاءات شركة "بريتيش بتروليوم".

وفي العام نفسه، صدّرت الإمارات نحو 8,8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال تمثل نحو 1,7 بالمئة من حجم الصادرات العالمية، وفقا لشركة الطاقة البريطانية العالمية.

وقال بارودي إنه "مع تسارع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، فإن دور الغاز الطبيعي بشكل عام (...) من المتوقع على نطاق واسع أن ينمو".

سمعة طيبة

وأضاف "تتمتع أدنوك بسمعة طيبة، لذلك كان متوقّعًا أن يجتذب الطرح العام في +أدنوك للغاز+ اهتماما قويا".

وقد يكون الاكتتاب العام الأولي لأدنوك للغاز بداية سلسلة اكتتابات عامة أخرى في أبوظبي هذا العام.

ويُتوقّع أن تسير نحو ثماني شركات على الأقل في مجالات التكنولوجيا وإدارة الأصول والطب المتجدد على خطى أدنوك، وفق ما نقلت بلومبيرغ عن سامح القبيسي، المدير العام للشؤون الاقتصادية في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد