: آخر تحديث
في حين يعاني شمال إثيوبيا من أزمة إنسانية عميقة

وصول باخرة محملة بالقمح الأوكراني إلى جيبوتي

69
69
61

جيبوتي: وصلت باخرة تحمل 23 ألف طن من الحبوب الأوكرانية استأجرتها الأمم المتحدة الثلاثاء إلى جيبوتي وهي مخصصة لإثيوبيا حيث يأني الملايين من الجوع، على ما أفاد برنامج الأغذية العالمي (البام).

غادرت الباخرة "برايف كوماندر" ميناء بيفدني في أوكرانيا في 16 آب/أغسطس بعد الاتفاق الموقع في تموز/يوليو بين كييف وموسكو بإشراف تركيا ومنظمة الأمم المتحدة والذي سمح بعمليات تصدير للحبوب الأوكرانية بعد أن كانت متوقفة بسبب الحرب بين البلدين.

وروسيا وأوكرانيا من أكبر منتجي الحبوب في العالم والتي ترتفع أسعارها بشكل كبير منذ بداية الحرب.

وكتب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلاي على تويتر "وصلت أول باخرة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل الحبوب الأوكرانية إلى جيبوتي. نفرغ الآن القمح وسنرسله إلى إثيوبيا".

وقال الفرع الأفريقي لبرنامج الأغذية العالمي في تغريدة أخرى إن حملة القمح "ستستخدم لدعم الاستجابة الإنسانية للبرنامج في إثيوبيا حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من الجوع".

أزمة إنسانية عميقة

يعاني شمال إثيوبيا من أزمة إنسانية عميقة ناجمة عن النزاع المستمر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بين الحكومة والمتمردين في منطقة تيغراي، بينما يواجه الجنوب والجنوب الشرقي من البلاد جفافًا بلغ مستويات قياسية.

ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 22 مليون شخص مهددون بالمجاعة في منطقة القرن الأفريقي وبالأخص في الصومال وإثيوبيا وكينيا بسبب جفاف تاريخي هو الأسوأ منذ أربعين عاماً.

وأدى نقص الأمطار خلال المواسم الأربعة منذ نهاية عام 2020 إلى نفوق ملايين رؤوس الماشية وإتلاف المحاصيل، وحذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت من عدم كفاية كميات هطول الأمطار في المواسم المقبلة، بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر.

قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية في 19 آب/أغسطس "لا نهاية في الأفق لأزمة الجفاف...يجب أن نجمع الموارد الأساسية لإنقاذ الأرواح من المجاعة".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد