واشنطن: حافظ التضخّم في الولايات المتحدة على مستوى عالٍ في ايار/مايو عند 6,3 في المئة بينما تباطأ إنفاق الاسر، وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، أحد المؤشرات الرئيسية للتضخّم الذي نشرته وزارة التجارة الخميس والذي يعتمد عليه بنك الاحتياطي الفدرالي.
وعلى مستوى شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0,6 في المئة مقابل 0,2 في المئة في نيسان/أبريل. ومع ذلك، يبقى المعدل أقل قليلاً من توقّعات المحلّلين (0,7 في المئة).
وسجل مؤشر التضخم الآخر وهو مؤشر أسعار المستهلك CPI الذي نشرته وزارة العمل والمستخدم خصوصاً لحساب المعاشات التقاعدية، زيادة بنسبة 8,6 في المئة ايار/مايو مدى عام واحد.
وتباطأ تطوّر إنفاق الأسر بأكثر من 0,2 في المئة مقابل 0,6 في المئة في نيسان/أبريل (انخفض بمقدار 0,3 نقطة) مع تأثّر المستهلكين بتداعيات الارتفاع التضخّمي وزيادة في الدخل لم تتغيّر عن الشهر السابق (أكثر من 0,5 في المئة، بارتفاع بمقدار 0,1 نقطة).
وفي حال استمرار التباطؤ في إنفاق الأسر في حزيران/يونيو، سيؤثر ذلك على الناتج المحلّي الإجمالي في الربع الثاني، علما أنّ الاستهلاك هو المحرّك الرئيسي للاقتصاد الأميركي.
وانكمش الناتج المحلي الاجمالي في الولايات المتحدة في الربع الاول أكثر بقليل مما جرى الاعلان عنه في البداية، متراجعاً بنسبة1,6 في المئة بمعدّل سنوي، الامر الذي يعود خصوصاً إلى مراجعة الانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي الشخصي.