سان فرانسيسكو: ألغت "غوغل" و"لينوفو" و"إنتل" وشركات كبرى أخرى في مجال التكنولوجيا حضورها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي المقرّر تنظيمه الشهر المقبل في لاس فيغاس، لتنضم إلى لائحة من المتغيّبين عن المعرض بسبب جائحة كوفيد-19.
وانضمّت الشركات الثلاث إلى قائمة آخذة في الاتساع لمؤسسات تفضّل عدم تعريض موظفيها للخطر عبر الحفلات أو المعارض أو الجلسات في الحدث السنوي الضخم.
وقال ناطق باسم غوغل "بعد دراسة متأنية قررنا الامتناع عن حضور معرض CES 2022"، مضيفاً "كنّا نراقب عن كثب تطوّر المتحوّرة أوميكرون، وقرّرنا أنّ هذا هو الخيار الأفضل لصحة فرقنا وسلامتهم".
كذلك، ألغت شركة السيارات ذات القيادة الذاتية "وإيمو" التابعة لـ"ألفابت"، المجموعة الأم لـ"غوغل"، حضورها في موقع الحدث قائلة إنها ستكتفي بالمشاركة افتراضيًّا.
كما قالت "لينوفو"عبر تويتر إنّها قررت "تعليق كل الأنشطة في موقع" المعرض.
من ناحيتها، أعلنت شركة "إنتل" لصناعة رقائق الكمبيوتر لوكالة فرانس برس بعد التشاور مع مسؤولين في المجال الصحّي، أنّ حضورها في المعرض "سيتحوّل إلى رقميّ بشكل أساسي، ومباشر مع الحد الأدنى من الموظفين على الأرض" للحدّ من خطر الوباء.
وجاءت هذه الأخبار في أعقاب إلغاء عدد من الشركات الكبرى الأخرى خططها أو تقليصها بسبب الانتشار السريع للمتحوّرة أوميكرون.
ولا يزال من المقرر أن يبدأ المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، والذي كان يخطط لعودة كبيرة، في 5 كانون الثاني/يناير.
كذلك، ألغت "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، و"أمازون" و"تي موبايل" و"تويتر"، حضورها.
وأعلنت وسائل إعلام متخصصة في التكنولوجيا، من بينها "سي نت" و"ذي فيرج" و"تك كرانش" أنّها لن ترسل مندوبين لتغطية الحدث، ممّا يعزّز الشكوك المتزايدة في أنّ المعرض قد يُؤجّل أو يُلغى.
ضرورة اللقاح
وأعلنت جمعية تكنولوجيا المستهلك، الجهة المنظمة للمعرض، الأسبوع الماضي، أنّ عدد المشاركين الذين أكدوا حضورهم تجاوز الـ2100، وأنّها ستوفّر للحضور اختبار كوفيد-19 سريعاً ومجانياً كإجراء احترازي إضافي.
ويُذكّر معرض CES عبر موقعه الالكتروني بضرورة أن يكون المشاركون جميعهم قد تلقوا تلقيحًا كاملًا.
وأعلن المنتدى الاقتصادي العالمي المقرّر عقده في كانون الثاني/يناير الاثنين أنه سيؤجّل اجتماعه السنوي في دافوس السويسرية بسبب المتحوّرة أوميكرون.
وأشار المنظمون إلى إنّ المنتدى الذي يجمع النخبة السياسية والتجارية في العالم سيقام في "أوائل الصيف".