: آخر تحديث
استجابة للإرتفاع الهائل في عدد الطلبات عبر الإنترنت

أمازون تعتزم توظيف 125 ألف شخص في الولايات المتحدة

100
111
99

نيويورك: أعلنت شركة "أمازون" العملاقة للتجارة الإلكترونية نيّتها توظيف 125 ألف شخص في الولايات المتحدة لمتابعة الخدمات اللّوجستية، بعد أسبوعين من الإشارة إلى رغبتها في توظيف عشرات الآلاف في جميع أنحاء العالم لشغل وظائف مكتبية.

لم تكشف أمازون عن توقيت هذه التعيينات التي تتعلّق بوظائف شاغرة في المستودعات أو النقل، بدوام كامل أو جزئي.

قالت المجموعة، ومقرّها سياتل، في بيان إنّ أجر الوظيفة في قسم إدارة الطلبات والنقل سيكون 18 دولاراً في الساعة، وقد يرتفع في بعض الحالات إلى 22.50 دولاراً.

يبلغ الحد الأدنى لأجور موظّفي أمازون في الولايات المتحدة 15 دولاراً في الساعة منذ عام 2018، أي أكثر من ضعف الحد الأدنى الفيدرالي للأجور (7,25 دولاراً).

ستُمنح بعض الوظائف أيضاً مكافأة قدرها 3 آلاف دولار عند التوظيف. وسيتمتّع الموظفون بدوام كامل بالتأمين الصحي وخطة ادّخار التقاعد وإمكانية تحمل الشركة نفقات دراستهم الجامعية.

سيتوفّر الكم الأكبر من هذه الوظائف الجديدة في كاليفورنيا وفلوريدا وبنسلفانيا وتكساس.

 

 

معرض إفتراضي

في مطلع أيلول/سبتمبر، أعلنت الشركة رغبتها توظيف 55 ألف شخص في الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مناصب مكتبية (الموارد البشرية والتسويق والتكنولوجيا).

الإثنين، أعلنت أمازون أيضاً عزمها توظيف 15 ألف شخص قريباً في كندا خلال الخريف وتعهّدت بزيادة أجر موظّفي "الخط الأمامي" (المكلّفين بالتوريد والنقل والعمليات اللّوجستية).

تنظّم الشركة الأربعاء في أميركا الشمالية، ثم الخميس في أوروبا وآسيا، معرضاً افتراضيًا للتوظيف.

وتأتي موجة التوظيف هذه استجابة للإرتفاع الهائل في عدد الطلبات عبر الإنترنت، حيث قامت المجموعة بالفعل بتوظيف أكثر من 450 ألف شخص في الولايات المتحدة منذ بداية الوباء.

كما تأتي في وقت تسعى فيه الشركة إلى تعزيز طاقاتها استعداداً لأعياد نهاية العام.

في نهاية عام 2020، كانت أمازون تضم 1,3 مليون موظّف حول العالم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد