: آخر تحديث
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التشادي يشيد بأعمالها

وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر

64
67
70

باريس: توفيت مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر السبت في تولوز (جنوب غرب فرنسا) عن عمر يناهز 75 عاماً، على ما أفادت العائلة.

وفارقت دو ديكر الحياة في المستشفى بعد صراع طويل مع المرض، بحسب المصدر نفسه.

بدأت دو ديكر المولودة في مدينة عنابة الجزائرية، مسيرتها كعارضة أزياء، قبل أن تنتقل إلى العمل في مجال التصوير، لتخلد بعدستها في نهاية ستينات القرن العشرين، فنانين مثل مان راي ومارسيل دوشان وفيليب سوبو.

ورغم خبرتها المتواضعة آنذاك، غادرت دو ديكر الشغوفة بالسفر لتغطية حرب فيتنام، وقد نجحت في رهانها.

وروت دو ديكر في كتاب مذكرات نُشر عام 1985 "قلتُ لنفسي: سيرى الناس أنني لست مصورة فوتوغرافية حقيقية، وأنني لا أمتلك كاميرا خاصة بي، بل كل ما أملكه هو جهاز لايكا القديم هذا. في الواقع، أدركتُ بعد ذلك أن هذه الـ+لايكا+ القديمة مذهلة".

ولم يكن من السهل العمل كمراسلة حربية. وقالت "إذا كنتِ امرأة، فلن يأخذوكِ على محمل الجد". لكن ذلك كان له في المقابل حسنات، "كما كانت الحال في جنوب أفريقيا، إذ لم يكن مصير (النساء) القتل على الفور، بل كّنّ يُمنحن فرصة للبقاء".

فقي
وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التشادي موسى فقي بماري لور دو ديكر، مشيرا في تغريدة عبر تويتر إلى أنها "عبر صورها"، "خلّدت جزءا من تاريخ تشاد".

واشتُهرت ماري لور دو ديكر أيضاً بتصويرها لشخصيات مثل سيرج غينزبور أو كارولين أميرة موناكو أو الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان خلال تلقيه عبر التلفزيون نبأ فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 1974.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات