بيعت نسخة شبه مهترئة من سلسلة هاري بوتر بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني، بعد أن كان مالكها قد اشتراها من مؤسسة خيرية في مانشستر شمالي إنجلترا مقابل نصف جنيه نهاية تسعينيات القرن الماضي.
ويعود إصدار النسخة، التي تروي الجزء الأول من السلسلة الشهيرة، إلى عام 1997. وهي واحدة من 500 نسخة تم إصدارها في الطبعة الأولى من الكتاب.
وقد توقع العاملون في المزاد أن تجلب النسخة، المليئة بالخربشات، 3 آلاف جنيه لكنها جلبت خمسة أضعاف هذا المبلغ في "حرب المزايدات".
ويقيم الشخص الذي حظي بالكتاب في النهاية في الولايات المتحدة.
وأبدى المشرف على المزاد ويدعى تشارلز هانسون دهشته من "المعركة التي تم خوضها من أجل هذه النسخة المثخنة من هاري بوتر".
وقال "يستحق الكتاب أن يكون في متحف"، مضيفا "تظهر الخربشات التي رسمها طفل داخل الكتاب قوة سحره في أوساط الأطفال في نهاية تسعينيات القرن الماضي. إنه جذاب فعلا أنا سعيد من أجل البائع والمشتري الذي حاز قطعة من التاريخ ".
بدوره قال بائع الكتاب إنه "مذهول" وأضاف "أعرف أنه قطعة من التاريخ الحديث، لكن النتيجة كانت مذهلة".
ولم يكن هذا الكتاب الوحيد من سلسلة هاري بوتر الذي بيع في المزاد، فقد بيعت نسخة أخرى من السلسلة مقابل 69 ألف جنيه. وكانت تلك النسخة مخفية بعيدا عن الأنظار، لمدة 25 عاما، دون أن يقرأها أحد، ووصفها المشرفون على المزاد أنها "في حالة كتاب جديد".
وقال مالك الكتاب حينها إنه "في أفضل حال ممكن، في حال شبه مثالي".
"هاري بوتر والطفل الملعون" تحصد 9 من جوائز أوليفييه المسرحية
منزل "هاري بوتر" للبيع مقابل مليون إسترليني
وأضاف "بعد عام من شرائي الكتاب ، ومع تصاعد حالة الإثارة التي تحيط بسلسلة هاري بوتر في مدرسة ابنتي، سألتني إن كان بإمكانها قراءته. قلت "لا، لا يمكن" !
وأكد أنه قرر شراء نسخة خاصة لابنته وأبقى النسخة الأولى مخفية، وقد حصد ثمار ذلك لاحقا.
وسبق أن بيعت كتب هاري بوتر في مزادات كثيرة بمبالغ طائلة، حيث بيع أحدها بمبلغ 33 ألف جنيه، كما بيعت رواية يدعى مالكها "هاري بوتر" مقابل 27 ألف جنيه، وجلرى بيع نسخة موقعة ونادرة مقابل أكثر من 118 ألف جنيه إسترليني.