: آخر تحديث
"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية

الإستخبارات الأميركية على رأس قائمة أعداء ترمب!

170
175
170

كتاب جديد حول الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصدر اليوم الثلاثاء في الولايات المتحدة الأميركية، ويتناول خاصة أعداء الرئيس الذين يحاولون تقويض رئاسته.

إيلاف من نيويورك: الكتاب الجديد، المكوّن من 288 صفحة، يحمل عنوان "أعداء ترمب... كيف تقوّض الدولة العميقة الرئاسة"، كتبه رئيس حملة ترمب الانتخابية، كوري ليفاندوفسكي، ونائب رئيس الحملة ديفيد بوسي، وتحدثا خلاله عن أعداء الرئيس الأميركي.

نعم لقد تنصتوا
وصفت "نيويورك تايمز" بوسي وليفاندوفسكي بـ"المستشارين غير الرسميين للرئيس ترمب"، وبأن كتابهما يهدف إلى دعم ادّعاءاته بأنه ضحية مؤامرة واسعة داخل الحكومة الفدرالية. 

كما يتضمن الكتاب مقابلة مع ترمب، أجريت يوم العشرين من شهر سبتمبر الماضي، وكرر خلالها اتهاماته السابقة حول تعرّضه للتنصت خلال الحملة الانتخابية. في هذا السياق قال ردًا على سؤال حول معرفة الرئيس السابق باراك أوباما، بعملية التنصت، "شخصيًا أعتقد أنه كان على علم بما يحدث، فقط تذكروا ماذا فعلوا".

كاتب الافتتاحية الشهيرة
كما تحدث ترمب عن الافتتاحية الشهيرة التي نشرتها "نيويورك تايمز" منذ أشهر عدة، ونسبتها إلى مسؤول كبير في الإدارة، أخذ على عاتقه مهمة التحذير من أفعال الرئيس الأميركي الحالي، حيث قال: "لدينا ثلاثة آلاف شخص بهذا الوصف، وعلى الأقل هناك ألف مسؤول كبير، قد يكون الكاتب شخصًا غير معروف، أو لم ألتقِ به أبدًا".

رجال ترمب بعد الانتخابات
يصوّب الكتاب كثيرًا على الشخصيات التي عملت في إدارة ترمب بعد فوزه بالانتخابات، رغم معارضتها له قبل الثامن من نوفمبر 2016، كالمتحدث السابق شون سبايسر، وكبير المستشارين الاقتصاديين السابق، غاري كوهن، ووزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن، وسكرتير الموظفين السابق روب بورتر، المتهم بالعمل على إحباط أجندة ترمب وأسلوبه. أما رئيس أركان موظفي البيت الأبيض الحالي، جون كيلي فحظي باهتمام كبير، على خلفية اعتباره أشد أعداء الثنائي بوسي وليفادوفسكي.

قوى معادية
وفي مقابلة مع "فوكس نيوز" أجراها كريس والاس الأحد، قال ليفاندوفسكي: "إن الرئيس محاط بقوى معادية وموظفين غير مخلصين"، مشيرًا إلى أن "الهجمات التي واجهها ترمب منذ اليوم الذي فاز فيه بالانتخابات ... كانت غير مسبوقة".

عدّد ليفاندوفسكي الجهات التي تهاجم الرئيس، كوسائل الإعلام، والمؤسسة الجمهورية، التي لم تدعم المرشح ترمب، ولا تزال تحجب عنه الدعم بشكل عام، وأيضًا مجتمع المخابرات.

الاستخبارات أكبر تهديد
ويركز الكتاب بشكل كبير على التحقيق المستمر في التدخل الروسي الانتخابات الرئاسية عام 2016، حيث يتحدث ليفاندوفسكي وبوسي عن الدولة العميقة التي خلقت عملية داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي لاستهداف ترمب، مما وفر زخمًا للتحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر.

اعتبر أول مدير لحملة ترمب الانتخابية، أن "التهديد الأكبر للرئيس يأتي من مجتمع الاستخبارات الذي قوّّّض بشكل منهجي رئاسته، وهم ببساطة لا يوافقون على فلسفته السياسية"، ووصف ليفاندوفسكي هذا الأمر بـ "الشيء المخيف جدًا".

وفي تلميح إلى ولاء بعض العاملين مع ترمب، قال: "العديد من الأشخاص الذين قاتلوا للدخول إلى البيت الأبيض، فعلوا كل ما بوسعهم لمحاولة منع ترمب من الدخول إلى البيت الأبيض". واستخدم الكاتبان عبارة "نادي التاسع من نوفمبر" للإشارة إلى المسؤولين الجمهوريين الذين عارضوا ترمب طوال الحملة الانتخابية، قبل أن يصطفوا إلى جانبه في اليوم الذي تلا فوزه بانتخابات الرئاسة.

استهداف الديمقراطيين
لم تسقط عن ذهن الكاتبين شخصيات ديمقراطية مُعارضة لترمب، فيصف الكتاب النائبة عن كاليفورنيا ماكسين ووترز بالمجنونة، وسناتور الولاية كامالا هاريس بعدوة الرئيس الأميركي، وعملًا على التذكير بالاسم الثلاثي للرئيس السابق باراك حسين أوباما، في خطوة وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" بأنها تكتيك جمهوري شائع يزعم أن أوباما رئيس مسلم.

مسجون بأمر من كيلي
الجنرال جون كيلي يأخذ حيزًا مهمًا من حياة الكاتبين، خصوصًا أن علاقته بهما تدهورت كثيرًا، ووصلت إلى حد التصادم مع ليفاندوفسكي، الذي يوحي من خلال حديثه أن ترمب يعيش في سجن، بحيث يمنع كيلي عنه الاتصالات والرسائل. 

ولفت مدير حملة ترمب إلى أن "أسلوب الإدارة الذي طبقه جون عندما أصبح رئيس هيئة الأركان هدف إلى الحدّ من الوصول إلى الرئيس، والتأكد من وجود بروتوكولات وإجراءات. بصراحة، كان ذلك ضروريًا، عندما جاء إلى البيت الأبيض. لكنني أعتقد أيضًا أن لديك رئيسًا يريد الوصول إلى الأفراد، فهو أشار في المقابلة إلى عدم تلقيه أي اتصال أو رسالة".


 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات