ادعي انني أبتكرت نظريات غير مسبوقة في الادارة، على رأسها أحدى النظريات الفريدة كنت أميل إليها في عملي أسميتها "الإدارة بالمحبة" .. وهي تعتمد على إضفاء الود بين فريق العمل الواحد؛ لإزالة ما قد ينشأ من توتر أو سوء فهم يقع حتمًا بين العاملين. فرئيس أي إدارة، حكومية أو خاصة، مسؤول عن تهيئة البيئة المناسبة للعمل، وسيادة التفاهم بين الموظفين.
ومن واقع خبرتي وممارستي الإدارية رأيت أمامي نماذج متعددة للإدارة من خلال مراقبة انواع المديرين الذين تعرفت على بعضهم وراقبت عمل البعض الآخر، لذا استحدثت طرق إدارية رأيت أنه يمكن أن تضاف إلى فنون الإدارة الحديثة، منها:
➖ مبدأ (الفك المفترس): الذي يعرف صاحبه متى يركن للهدوء ومتى ينقضّ على فريسته فيأكلها.
➖ مبدأ (السيد قشطة): يجثم فيه رئيس العمل على ضحيته بثقله وغلاظته حتى تستسلم الضحية دون مقاومة.
➖ مبدأ (السلعوة): وهو رئيس العمل الذي يضحي أو (يأكل) موظفيه بإلصاق أخطائه بهم.
➖ مبدأ (السلحفاة): يترك فيه رئيس العمل مهامه تتكدس دون اهتمام بمصالح العباد والبلاد.
➖ مبدأ (القطة): يتلحوس فيه رئيس العمل لرؤسائه ويخربش مرؤوسيه.
➖ مبدأ (الحمامة): يُلقّط فيه رئيس العمل رزقه أينما كان.. ويطير مع أول هشّة.
➖ مبدأ (الخروف): يقوده موظفوه حيث يريدون، ويكتفي هو بالمأمأة.
➖ مبدأ (الحرباية): ويتميز فيه رئيس العمل بالتلوّن، ومعرفة من أين تُؤكل الكتف!