نعم، العطاء ليس بقيمة العطاء، بل بمعنى العطاء والفرح به، ناهيك عن المعطي وجمال أسلوبه وأثر العطاء. وها هو وزيرنا الشغوف… وزير الرياضة صاحب التميز والإبداع، سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، يوجه بتقديم مكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الفرق السعودية، في حال التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا النخبة، و200 ألف ريال لكل لاعب، في حال تحقيق كأس البطولة.
حقيقة، شاهد الجميع الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025، والتي ينتظرها ما يزيد على 100 ألف متابع، حيث اتجهت الأنظار إلى مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي أسفرت عن عدة مواجهات نارية بين فرق الشرق والغرب، وكلا الفريقين على استعداد لدخول هذه المنافسة.
حيث تقابل المتأهلون في نصف النهائي، وهما الهلال، الأهلي، النصر.
وحقيقة.. لا أحد ينكر تفوق الكرة السعودية على مستوى الأندية الآسيوية، وهذا التميز الرياضي الذي جاء بدعم قيادتنا الرشيدة، ودعم وتحفيز وزير الرياضة، ورؤية السعودية 2030.
ما أود الحديث عنه هو النسخة الجديدة من دوري أبطال النخبة الآسيوية، وهي البطولة المستحدثة من منافسة دوري أبطال آسيا، التي تضم أهم وأقوى الأندية على مستوى قارة آسيا، وشارك فيها ثلاثة أندية سعودية، هي الهلال والنصر والأهلي بنظامها الجديد. ومما لاحظناه، تقدم الأندية السعودية نفسها بشكل كبير من خلال النتائج المتميزة في البطولة؛ حيث خاضت الأندية السعودية مباريات عدة حتى الآن في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وكانت إيجابية ومتميزة، مما يدل على علو كعب الكرة السعودية وتطورها. نعم، قدمت أندية السعودية أداءً مميزًا خلال منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لمنطقة الغرب.
ختامًا، بالتوفيق لأنديتنا السعودية. ويكون كأس النخبة سعوديًا أهلاويًا بعد خروج النصر والهلال بحول الله.