لندن : يتطلع أستون فيلا الإنكليزي إلى تحقيق فوز سادس تواليا ضمن مختلف المسابقات حين يحلّ ضيفا على غو أهيد إيغلز الهولندي الخميس في الجولة الثالثة من الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، فيما يأمل ليون وليل الفرنسيان بمواصلة نجاحهما القاري.
وبعد انطلاقة كارثية وفشلٍ بتحقيق الفوز في ست مباريات متتالية، استعاد فيلا توازنه بخمسة انتصارات متتالية كان آخرها على توتنهام بطل الدوري الأوروبي.
لكن هذه النتائج الإيجابية لم تكن السبب خلف تصدّر النادي العناوين الرئيسية في أوروبا، بل بسبب منع مشجعي نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي من السفر إلى مدينة برمنغهام لحضور مواجهة فيلا في الجولة الرابعة من المسابقة، استنادا إلى توصيات الشرطة البريطانية خوفا من أعمال عنف.
وقد أثار هذا القرار موجة من الانتقادات وصلت إلى أعلى مستويات الحكومة البريطانية.
مع ذلك، سيحرص المدرب الإسباني أوناي إيمري على التركيز للفوز بالمباراة المقبلة ومواصلة التفوّق التاريخي على الأندية الهولندية بعد 6 مواجهات سابقة انتهت خمسة منها بالفوز وواحدة بالتعادل.
قال إيمري في وقت سابق "الاستمرارية هي الأولوية الآن، مع محاولة أن نكون أذكياء وتنافسيين دائما".
وأضاف "هدفنا وأولويتنا في الأشهر والسنوات المقبلة أن نكون ضمن المراكز السبعة الأولى (ضمن الدوري). أنا واثق لأنني أؤمن بنادي أستون فيلا، لكن الأمر صعب".
على النقيض، يبحث نوتنغام فوريست عن فوزه الأول بعد 10 مباريات اكتفى فيها بثلاثة تعادلات مقابل 7 خسارات، لكن هذه المرة يقوده مدرب جديد، هو الثالث منذ انطلاق الموسم، بعد تعيين شون دايش خلفا للأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي جاء بدوره بدلا من البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو.
ويعلم دايش أن انطلاقة جيدة ستُرضي المالك الغاضب اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس، كما أن هذه ستكون المباراة الأوروبية الأولى للمدرب البالغ 54 عاما بعدما بدأ مسيرته التدريبية قبل 14 عاما مع واتفورد.
اكتسب دايش سمعة كمدرب واقعي يحقق النتائج، وإن لم يكن دائما يقدم كرة قدم ممتعة.
قال لموقع النادي الرسمي الثلاثاء بعد تعيينه "هناك بالفعل مواهب حقيقية هنا، ومهمتنا الآن هي إيجاد التوازن. المخاطرة والمكافأة في الهجوم... ولكن أيضا القاعدة الصلبة التي كانت سلاحا مهما للنادي، خصوصا في الموسم الماضي. إيجاد هذا التوازن سيكون المفتاح".
وسيحاول دايش ترميم الدفاع المهزوز الذي تلقى خمسة أهداف في مباراتين أوروبيتين. علّق على ذلك قائلا "الأساسيات يجب أن تكون موجودة دائما. أن تكون قويا، جاهزا بدنيا ومنظما هو دائما نقطة انطلاق جيدة".
وستكون المباراة الأولى على رأس الجهاز الفني أمام بورتو البرتغالي الذي حقق انتصارين في المسابقة.
ليل يتسلح بأرضه
في فرنسا، يستضيف ليون خامس الدوري وليل السادس، بازل السويسري وباوك اليوناني تواليا، باحثَين عن فوز ثالث تواليا والتقدّم أكثر في الترتيب بفارق الأهداف عن أربعة فرق أخرى.
على الرغم من نجاحه القاري، سقط ليون في المباراتين المحليتين الأخيرتين، من بينها على أرضه أمام تولوز، وخسارة ثالثة تواليا ستكون الأولى منذ آب/أغسطس 2024.
في المقابل، يسعى بازل إلى فوز رابع تواليا في مختلف المسابقات وثان أوروبيا.
أما ليل فحاله أفضل بعدم خسارته في المباريات الثلاث الماضية، فيما كانت خسارته الأخيرة أمام ليون تحديدا.
على أرضه، فاز ليل بثماني مباريات من التسع الأخيرة في الدوري الأوروبي (تعادل في واحدة)، وسيكون مهاجمه المخضرم أوليفييه جيرو متحمسا لتسجيل رابع أهدافه هذا الموسم، بعد زيارته لشباك بران بيرغن النروجي في الجولة الماضية.