: آخر تحديث

بطولة إنكلترا: ليفربول يتحمل "مسؤولية كبيرة" للفوز باللقب في أنفيلد حسب سلوت

4
4
3

لندن : يعتقد المدرب الهولندي لنادي ليفربول متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم آرنه سلوت أن فريقه يتحمل "مسؤولية كبيرة" للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام الأحد في ملعب أنفيلد.

وسيتوج فريق سلوت بطلاً للدوري الممتاز، معادلا الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقبا)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر.

ويتبقى لليفربول خمس مباريات لحسم اللقب، لذا فالأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.

وكان آخر لقب لـ"ريدز" قبل خمس سنوات مخيبا للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد 19، حيث كان ملعب أنفيلد خالياً عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.

ومع سفر ليفربول إلى تشلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.

وقال سلوت للصحافيين الجمعة: "إنها مسؤولية كبيرة. ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد. لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد".

وأضاف "نعلم أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا. نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل. جماهيرنا تعلم ذلك أيضًا. عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم".

وتابع "نتطلع الى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضًا مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد".

وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء عندما سقط أرسنال في فخ التعادل امام جاره كريستال بالاس 2 2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الاخير على رجال المدرب الاسباني ميكل أرتيتا.

وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معًا، لكن التعادل أبقى ليفربول متقدما بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماسًا ضد توتنهام.

وأوضح المدرب الهولندي "كان الأمر مختلفا. عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك. لكننا شاهدناها جميعا معا".

وأضاف "قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل. لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجددًا قيمة هذا الدوري".

وستضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ20 لقبًا في الدوري حماسا إضافيا لاحتفالات جماهير ليفربول.

في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفًا للمدرب الألماني المحبوب يورغن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.

وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.

وقال "لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه كمدرب في هذا الوقت. رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة تحقيق الفوز على فريق كان مهددا بالهبوط" في إشارة الى ليستر سيتي.

واضاف "لست مندفعًا. لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأعلم مدى صعوبة الفوز عليهم".

ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.

وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: "على هذا النادي أن يفوز بالألقاب. والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب. أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب".

ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة