: آخر تحديث
في أكبر حضور لمدرسة النادي الكتالونية منذ أعوام

فالفيردي اشرك 8 من خريجي "لاماسيا" في تشكيلة برشلونة أمام ألافيش

113
109
113

 اقدم المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي المدير الفني الجديد بنادي برشلونة إلى إعادة الاعتبار لمدرسة النادي العريقة والشهيرة "لاماسيا" عبر الاعتماد على خريجيها في حساباته التكتيكية الأساسية، خلال موسمه الأول على رأس الجهاز الفني للفريق.

وشهدت مباراة الجولة الثانية من منافسات الدوري الإسباني حضوراً قوياً ولافتًا للاعبي "لاماسيا" في تشكيلة برشلونة الأساسية ضد مضيفه ديبورتيفو الافيش ، من خلال تواجد 8 لاعبين في أكبر حضور للمدرسة الكتالونية منذ أعوام ، بعدما تعرض لاعبوها للتهميش خلال فترة المدرب الأسبق لويس انريكي.
 
واستعان فالفيردي بكل من جوردي ألبا و أليكس فيدال و جيرارد بيكيه في خط الدفاع و سيرجيو بوسكيتس و اندريس إنييستا و سيرجي روبرتو في خط الوسط، والأرجنتيني ليونيل ميسي و الإسباني جيرارد دولوفو في خط الهجوم، فيما كان الحارس الألماني تير شتيغن والمدافع الفرنسي صامويل اومتيتي ولاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش الوحيدين من خارج مدرسة "لاماسيا" الذين خاضوا مواجهة ألافيش.
 
وتعرضت الإدارة الحالية برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو والمدير الفني الأسبق لويس انريكي لانتقادات شديدة بسبب تهميش خريجي مدرسة "لاماسيا" من خلال التفريط فيهم وإعارتهم لأندية أخرى أو بتهميشهم من خلال الإبقاء عليهم في دكة الاحتياط، مما ساهم في تراجع نتائج الفريق بالرغم من الأموال الطائلة التي أنفقها النادي على تعاقدات وصفت بـ "الفاشلة " بعدما عجز أصحابها عن الاندماج مع بقية أفراد الفريق.
 
وباستثناء جيرارد بيكيه و سيرجيو بوسكيتس و ليونيل ميسي و اندرياس إنييستا  وجوردي ألبا الذين فرضوا أنفسهم في التشكيلة الأساسية للفريق منذ عام 2008 ، فإن بقية لاعبي لاماسيا تعرضوا لتهميش كبير، مما دفع بعضهم للرحيل، فيما  تقبل البعض الاخر للأمر الواقع والجلوس على مقاعد الاحتياط على غرار الإسباني سيرجي روبيرتو الذي اشركه إنريكي في اغلب المراكز الدفاعية والهجومية في ظل وجود أسماء بارزة في الفريق مثل المهاجمين الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والمدافعين الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والبرازيلي داني الفيش ، بالإضافة إلى لاعبين آخرين حظوا بأفضلية لدى انريكي وقبله الأرجنتيني جيراردو مارتينو.
 
ويدين برشلونة في إنجازاته التي حققها إلى خريجي مدرستة "لاماسيا" ، وتحديداً في عام 2009 ، خلال فترة مدربه السابق الإسباني بيب غوارديولا عندما كانوا يسيطرون على تشكيلة الفريق الأساسية، بعدما وجدوا مدرباً يضع كامل ثقته بهم ويمنحهم فرصة كبيرة لإثبات جدارتهم.
 
وكانت العديد من الأصوات الإسبانية قد تعالت في الآونة الأخيرة، مطالبة النادي بإعادة الاعتبار لمدرسته العريقة، والتخلي عن سياسة التعاقد مع الأسماء الجاهزة ، خاصة بعد العراقيل العديدة التي اصطدمت بها الإدارة الكتالونية خلال دخولها لسوق الانتقالات الصيفية الحالية، ولجوء الأندية إلى رفع سقف مطالبها المالية كلما استهدف برشلونة احد لاعبيها .


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة