: آخر تحديث

مسيحييو الشرق وغداً افضل

336
350
332

تحت مسمى النهضة الاسلامية، هدمت اوطان، وهجر الملايين،وقتل مئات الالاف بافكار رجعية واعمال لا انسانية، و غزت المنطقة تتار العصر تحت مسمى جماعات جهادية. قامت باعمال ذبح ونحر وسرقة واغتصاب.. باسم الدين وقعت المنطقة تحت نير التيارات الآرهابية والانظمة الفاشية.. بل تدخلت دول ودويلات بملياراتها لتهدد السلم العام والسلام العالمى بتعضيدها للارهاب و الجماعات الارهابية الساعية لهدم اوطان. 

"عندما تتصارع الافيال فالنجيل هو الضحية " وقع مسيحييو الشرق وكل الاقليات بين رحى الانظمة وسندان الجماعات الارهابية، وسط منطقة وجماعات لاتري ولا تقدس الا اعمالها الوحشية اللا انسانية.. وهجروهم وقتلوهم و وسلبوهم ونهبوا اموالهم وطردوهم من ارضهم وارض اجدادهم وسط صمت عالمى مشين ومريب ورضا اسلامى.. واصبح الجميع شيطان اخرس لا يدافع عن الحق ولا يعلوا صوته بل اتفقوا همسا وادانوا شكلا. 

ووسط هذا الظلام كانت هناك صحوة على ارض لبنان الجميل عام 2015 لمؤتمر بعنوان " مسيحييو الشرق " كان بقيادة ورعاية صوت حر رجل مواقف رمز للقوة والصدق انه العماد ميشيل عون رئيس لبنان الحالى. 

فالعماد ميشيل عون رجل حر، رجل قادر ان يصرخ فى وجه الظالم، رافضا الانصياع رجل تميز بانه مسيحيي حقيقي يدافع عن قضية مسيحية وقضية انسانية و بالدرجة الاولى عن وطن حر. 
العماد ميشيل عون رمز لمقاومة الظلم ورفض القهر شهد له التاريخ باعمال قام بها انه لا يباع ولا يشتري بل واقف على المبادى سياسي محنك قادر على قيادة السفينة فى اصعب المواقف. 

وانا بصفتى رئيسا للأتحاد المنظات القبطية فى اوربا اعلن فرحي باختيار العماد ميشيل عون رئيسا للبنان لانها بداية صوت مسيحي قوى ينادى بالسلام والمحبة والانسانية وسط اصوات عديدة تنادى بالحرب والارهاب وتنشر الخراب. 
ان مؤتمر مسيحيي الشرق بلبنان كان بداية وعلامة، ونتطلع للبنان تحت قيادة العماد ميشيل عون بمزيد من العمل ونشر الامل لمسيحيي الشرق المضطهدين فى منطقتنا التعيسة. 

لتصبح لبنان كما تعهدناها دائما ليس سويسرا الشرق بل واحة نشر العدل والحق والحرية والسلام والدفاع عن كل الممضطهدين فى منطقة الشرق الاوسط. 
اننا نثق فى ان عهد رئاسة العماد ميشيل عون سيكون مصدر سلام وفرح للبنان و لمسحيي الشرق الذين عانوا خلال العقدين الاخيرين من اعمال ظلم وقهر واضطهاد وتهجير..وآن لهم الفرح بقدوم صوت صارخ بالحق والحرية والعدل للجميع. 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في فضاء الرأي