1. الفواكه والخضروات الطازجة أفضل صحياً من المعلبة أو المجمدة أو المجففة، هذا غير صحيح، فقد دلت الأبحاث أن المعلبة أو المجففة منها يمكن أن تكون مغذية بقدر نظيراتهما الطازجة نفسه، إضافة إلى أنها وسيلة لتوفير المال، وطريقة سهلة لضمان توفرها في البيت، ونقلها بسهولة. لكن من الضروري الاهتمام بما قد تحتويه من سكريات ومواد مضافة ودهون مشبعة وصوديوم، لذا يجب اختيار المعلبات الخالية منها، أو أن تكون كمياتها غير ضارة.
2. جميع الدهون ضارة، وتقليلها في نظامنا الغذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. دفع هذا البعض لاستبدال السعرات الحرارية المطلوبة، والموجودة في الدهون، بالسعرات الحرارية من الكربوهيدرات المكررة، والموجودة في الدقيق الأبيض والسكر المضاف. وبدلاً من أن يساعد ذلك في الحفاظ على الرشاقة، ارتفعت معدلات السمنة بشكل ملحوظ.
وبالتالي ليست كل الدهون ضارة، فبينما قد تزيد بعض أنواعها، بما في ذلك الدهون المشبعة والمتحولة، من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، فإن الدهون الصحية - مثل الدهون الأحادية غير المشبعة (الموجودة في زيت الزيتون والزيوت النباتية الأخرى، والأفوكادو، وبعض المكسرات والبذور)، والدهون المتعددة غير المشبعة (الموجودة في زيت دوار الشمس والزيوت النباتية الأخرى، والجوز، والأسماك، وبذور الكتان)، والدهون الجيدة، مهمة لتوفير الطاقة، وإنتاج الهرمونات المهمة، ودعم وظائف الخلايا، والمساعدة في امتصاص بعض العناصر الغذائية.
3. استهلاك سعرات حرارية أكثر مما نحرق، تنتج عنه زيادة في الوزن. لكن الحقيقة أن أنواع الأطعمة، التي نتناولها قد تكون هي العوامل المسببة لزيادة أو نقصان الوزن. فالعبرة ليست في الكمية، بل في النوعية، للحفاظ على وزن صحي يجب إعطاء الأولوية لتناول الطعام الصحي بشكل عام.
4. يجب على مرضى السكري من النوع 2 تجنّب تناول الفاكهة. أثبتت الأبحاث أن الذين يستهلكون حصة واحدة من الفاكهة الكاملة، وليس العصير، يوميًا، خاصة التوت الأزرق والعنب والتفاح، لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
5. حليب النبات، المصنوع من الشوفان واللوز والأرز والقنب أكثر تغذية من حليب البقر، وهذا غير صحيح. فحليب البقر به 8 غرامات من البروتين لكل كوب، بينما يحتوي حليب اللوز عادةً على حوالي غرام أو اثنين، والشيء نفسه مع حليب الشوفان، الذي يضاف له صوديوم وسكريات، تسهم في تدهور الصحة.
6. تناول البطاطا غير مفيد للصحة، خطأ فهي غنية بفيتامين ج والبوتاسيوم والألياف وعناصر غذائية أخرى، خاصةً عند تناولها بقشرها.
7. لا تطعموا الصغار الفول السوداني أو البيض، هذا خطأ فمن المستحسن إضافة هذه المواد لطعام الصغار، في وقت مبكر.
8. النباتات تفتقر للبروتين. الصحيح أن جميع الأطعمة النباتية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية العشرين، لكنها ليست كافية كما هي في الأطعمة الحيوانية. لذا، للحصول على مزيج مناسب، يكفي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية على مدار اليوم - مثل الفاصوليا والحبوب والمكسرات.
9. تناول الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. علمياً لا توجد أية صلة، بل إن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على فول الصويا - مثل التوفو، والتيمبيه، وإدامامي، والميسو، وحليب الصويا - قد يكون له تأثير وقائي في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أحمد الصراف