خالد السليمان
لا أتذكر أنني ذهبت إلى المنطقة الشرقية عن طريق البر دون أن أجد أعمال صيانة لا تتوقف على أحد جانبي الطريق السريع الذي يربط بين الرياض والدمام، ورغم ذلك لا يصفو الطريق لمستخدميه، الأمر الذي يطرح السؤال المتكرر عن مواصفات السفلتة: لماذا لا تكون أكثر جودة واستدامة؟!
غالباً ما يكون الرد على هذا السؤال بأن ظروف الطقس تلعب دوراً في ذلك، سواء كان الحديث عن الطرق البرية السريعة أو الطرق الرئيسية داخل المدن، لكن اللافت أن نفس هذه الظروف المناخية تعاني منها جميع دول الخليج، ورغم ذلك نجد معظم طرقها البرية والرئيسية أكثر جودة ومتانة وأقل حاجة للصيانة!
أتمنى أن يتم الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية، وكذلك من إمكانات «أرامكو» في تطوير مواصفات المواد المستخدمة في سفلتة طرقنا، إضافة إلى التعرف على مواصفات المواد التي تستخدمها بعض الدول المجاورة، فالصيانة المستمرة مكلفة ومستنزفة، ناهيك عن تعطيلها المسارات وتسببها في إرباك انسيابية الحركة!
***
انتهى العام الدراسي، واستلم غالبية الطلبة والطالبات شهادات نجاحهم، ويحق لهم الآن الاستمتاع بإجازتهم الصيفية ونيل الراحة التي يستحقونها، لكن الشكر واجب للكوادر التعليمية: معلمين، وإداريين، ومشرفين، على جهودهم في العناية بتعليم أبنائنا ورعايتهم طيلة الأوقات التي قضوها داخل المدرسة، فهم شركاء الأسرة ويتقاسمون معها المسؤولية والوقت تجاه الطلاب!
باختصار.. التعليم مهنة نبيلة، فشكراً لكل من حمل لواءها!