: آخر تحديث

... وبقيت غزة!

4
2
3

وليد إبراهيم الأحمد

خرج الرئيس الأميركي المشاكس دونالد ترامب، من جولته الخليجية الأسبوع الماضي إلى كل من السعودية وقطر والإمارات، وحضور قادة دول الخليج العربي في قمة الرياض باتفاقيات وصفقات دفاعية وعسكرية وأوراق استثمارية متبادلة مع دولنا بمليارات الدولارات مع رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وهي العقوبات التي عطلت التنمية وأهدرت ثروات الوطن وأنهكت الشعب إبان حكم الطاغية بشار الأسد!

وسط هذه الفرحة الكبيرة لنا وللشعب السوري كنا نتمنى أن تكتمل فرحة أخرى بنجاح الضغط الخليجي على الرئيس الأميركي لإيقاف حرب الكيان الصهيوني على غزة إلا أنه على ما يبدو أن المحاولات الخليجية قد اصطدمت بحجارة (إسرائيل) المطالبة باستمرار الحرب!

ولا يريد اليوم ترامب أن (يزيد الطين بلة) بغضب نتنياهو، عليه مجدداً وهو يعلم بأن قرار رفع العقوبات عن سورية جاء بلا مقدمات وبلا مشاورته بحسب ترامب، وتسبب في (رفع ضغطه) وأغضب الحكومة الإسرائيلية!

العلاقات الخليجية الأميركية اليوم بعد هذه الزيارة تعمقت أكثر وأصبحت أقوى من السابق، وهو ما علينا استثماره بالاستمرار في الضغط لوقف الحرب على غزة، وبالتمسك بحل شامل وكامل للقضية الفلسطينية المتمثل في مبادرة السلام (حل الدولتين) على حدود عام 1967، وعاصمة فلسطين القدس الشرقية.

وهو ما أكد عليه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، في كلمته أمام قمة الرياض.

المواقف والأدوار في الشرق الأوسط ستتبدل و(القوي) في هذه الحقبة هو الذي سيعيش أما (الضعيف) فستتناهشه الذئاب!

وثقنا علاقاتنا بالولايات المتحدة أكثر من السابق وتبادلنا معها المصالح التجارية المشتركة وانفرج الهم العربي السوري... لكن بقيت غزة تنزف!

على الطاير:

-لكل من يقول من العراقيين بأن (خور عبدالله) عراقي واتفاقية تنظيم الملاحة الإقليمية مع الكويت التي حملت رقم (833) لعام 2013 والمودعة في الأمم المتحدة (باطلة)... ننصحه بالبحث في محرك البحث (اليوتيوب) عن لقاء (قناة دجلة الفضائية) الذي بث منذ أيام مع وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، حول قصة الاتفاقية والخور... ويستمتع!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم.

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد