: آخر تحديث

أفكار خارج الجيب!

2
2
2

حمد الحمد

أمس، كنت في قصر العدل في الرقعي، مبنى كبير وجميل، لكن هناك ازدحام كبير، ووقعت بين غابة من الناس، لهذا حتى أحصل على مبتغاي أخذت وقتاً طويلاً، هنا هبطت في ذهني أفكار وأفكار، وهي لماذا لا نقدم أفكاراً من خارج الجيب أو الصندوق ونخفف الازدحام، ويكون هناك خدمات خاصة لفئات معينة عن فئات أخرى، ودعوتنا ليس عنصرية حيث أنا أبعد الناس عن ذلك، لهذا أقترح استحداث خدمات للتميز وهي كالتالي:

1 - خدمة الميزة الأفضل للمواطنين كون نسبتهم من السكان أقل بكثير من المقيمين ويكون لهم طابور خاص أو قسم خاص، وهذا معمول به في بعض دول الخليج.

2 - الخدمة الذهبية حيث يتوجب دفع رسوم للدخول لمن يرغب من المواطنين أو المقيمين، حيث إن هناك من المواطنين أو المقيمين مدراء كبار وأصحاب شركات ووقتهم ثمين، لهذا يريدون خدمة أسرع، ولديهم استعداد لدفع رسوم تبعدهم عن الوقوف لساعات في الطوابير.

عموماً ما أطرحه ليس بجديد، فاذا ركبت طائرة هناك مقاعد لمن يدفع أكثر درجة أو درجة رجال الأعمال واقتصادية ، وكذلك إذا وصلت المطار هناك طابور للمواطنين وهناك طابور لغيرهم، وحتى البنوك فلوسك أكثر خدمة أفضل!

أفكار رمضانية لا أعرف هل تصل لمن نقصدهم، لكن صراحة كنت منزعجاً من أمرٍ، وهو أن البعض تواجد معنا وهو يلبس ملابس أنا شخصياً لا ألبسها أمام أفراد أسرتي، حيث يبدو البعض للأسف خرج من السرير بملابس النوم وجاء لهذا المرفق الرسمي المهم ويجلس بجانبك كتفاً بكتف!

وسلامتكم من الأكتاف.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد