حمد الحمد
في قدوم رمضان كنت أتلقى منه أول التهاني، وحتى كل يوم جمعة يرسل رسالة (جمعة مباركة)، هذا الرمضان لن تصل رسالة من عاطف، وهو محام مصري يعمل في أحد المكاتب، وكنا نتعامل معه منذ أكثر من عشرين سنة.
هو شاب في الأربعينيات خلوق وخدوم، للأسف قبل ثلاثة أسابيع كان يجلس مع أصدقائه في الشقة يشاهد مباراة، إلا سقط وتوفي بسكته قلبية وترك زوجة وثلاثة أطفال، رحمه الله.
رغم أنه غادر إلا أن اسمه لم يغادر ذاكرة هاتفي، وأنا من عادتي ألا ألغي أسماء أشخاص أعزاء غادروا دنيانا، لكن الأسماء ما زالت موجودة.
أمس رجعت لهاتفي ووجدت أسماء أعرفها، رحمهم الله غادروا، ولم يغادروا الذاكرة (ذاكرة هاتفي) كونهم أعزاء، منهم أصدقاء وشخصيات كان لي معم تواصل وصداقة مع البعض أذكر منهم مع حفظ الألقاب، يعقوب السبيعي، خالد الصديق، خالد محمد سالم، محمد السنعوسي، عبدالرحمن الغنيم، عبدالعزيز آرتي، عبدالعزيز الحداد، بدر الجويهل، وغيرهم كثيرون رحمهم الله، ومنهم جمال، وهو يمني كان يعمل معي وجدت في صفحته هذه الجملة (اذكرني بدعوة في ظهر الغيب)، رغم أنه غادر دنيانا عام 2018، رحمه الله.