: آخر تحديث

«فنتك 24».. السعودية مركز رئيسي للتقنية المالية !

12
15
14

خالد السليمان

شهدت الرياض الأسبوع الماضي المؤتمر الدولي المتخصص في قطاع التقنية المالية «فنتك 24»، حيث تتقدم المملكة لتصبح مركزاً رئيسياً للتقنية المالية، فقد أشار محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري، في كلمته، إلى نمو شركات الفنتك بنسبة ٥٧٪ مقارنة بمطلع العام ٢٠٢٣ لتصل إلى ٢٣٠ شركة، بينما قال وزير المالية محمد الجدعان، إن عدد شركات الفنتك في السعودية بنهاية الربع الثاني من العام الجاري تجاوز مستهدفات البرنامج للربع ذاته البالغة ١٦٨ شركة، مشيراً إلى أن قيمة الاستثمار الجريء في شركات التقنية المالية بلغت ٧.١ مليار ريال بنهاية الربع الثاني من هذا العام، بينما بلغت حصة المدفوعات الرقمية ٧٠٪ من إجمالي المدفوعات !

أرقام تعكس تطور الاقتصاد السعودي منذ انطلاق رؤية السعودية ٢٠٣٠، وإطلاق برامج التحول وإعادة الهيكلة وإصلاحات الأنظمة والإجراءات لزيادة الجاذبية الاستثمارية وتحقيق أعلى درجات الأثر الاقتصادي لتحقيق مستهدفات الرؤية !

يبرز المؤتمر أهمية جذب أكبر شركات الفنتك لتقديم الخدمات المالية مما يسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي وتحقيق المستهدفات، ونقل مقراتها إلى الرياض، كما فعلت بايرماكس بالتعاون مع وزارة الاستثمار، يعزز مكانة المملكة كمحور اقتصادي واستثماري على المستويين الإقليمي والدولي، فموقع المملكة الجغرافي يجعلها النقطة التي تتقاطع فيها خطوط القارات الخمس !

المؤتمر الذي قدم نفسه كواحد من مؤتمرات التكنولوجيا الرائدة في العالم استضاف برنامج تطوير القطاع المالي والبنك المركزي وهيئة السوق المالية وهيئة التأمين، المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وصندوق استثمار الفعاليات، وشارك فيه أكثر من ٢٠٠ متحدث من كبار المسؤولين الحكوميين والقادة والخبراء المحليين والعالميين في قطاع التمويل، تناولوا في جلساته موضوعات مستقبل التقنيات المالية والخدمات المصرفية والتطور من المحافظ التقليدية إلى المصرفية الرقمية ونمو التقنية المالية في المملكة، مما يبرز أهمية المؤتمر في معالجة الموضوعات التي تؤثر على تحول الصناعة المالية في المملكة !

باختصار.. مؤتمر يعزز مكانة المملكة، كمركز مالي، ويبرز أهمية دور شركات الفنتك في دعم التقنية المالية وتعزيز الاقتصاد السعودي لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة !


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد