: آخر تحديث

أتعبتهم ولم يتعبوني

27
26
19

• لا شيء يستحق الغضب، هكذا علمتني الحياة، ولا شيء يستحق الانفعال، هكذا علمتني الرياضة.

• في الأول والأخير أنت من يحكم ويتحكم في ميزان تعاطيك مع العالم الافتراضي، وأقول افتراضيا من باب التأكيد على أن هناك أسماء وهمية جنّدت نفسها لأذية الناس.

• والأذية عندهم أنواع «شتم.. اتهام.. إلخ»، ولهذا ينبغي أن نتركهم لمهنتهم البائسة ونواصل التحليق بعباراتنا حتى لا نقع في شراكهم، فهم لا يريدون منك إلا الرد بنفس قبحهم، وهنا يشعرون بالانتصار.

• بعض بعض هؤلاء إعلاميون ولاعبون قدامى وجمهور ومشاهير «السوشيال ميديا».

• ولست حريصا على التعريف بهم، فمن قبحهم تدينهم إن دعاك فضولك أن تعرفهم أكثر.

(2)

• استمرار الهلال كمنافس رئيسي كل هذه السنوات أكبر من تسطيح الأمر بالتحكيم والتفاصيل الصغيرة التي يخفف فيها بعض الجمهور من حجم الفوارق الفنية الواضحة.

• ‏وحتى يكون لدينا دوري أقوى نحتاج منافسا محليا له بمدينته ومنافسا رئيسيا على المستوى الوطني، هكذا تكون المنافسة أجمل وأكثر جودة.

• كلام مهم ورائع طرحه الزميل وليد الفراج ينم عن رغبة أكيدة من «أبو بدر» في ضرورة اتساع دائرة المنافسة، لكنه لم يأتِ على الأسباب التي ميّزت الهلال حتى نأخذ بها لصناعة منافسين.

(3)

• نعم أتغير، فالعقل ينضج، والعمر يتقدم، والحقائق تتضح ونظرتي للأمور تختلف، واستيعابي يتسع والمواقف تبين لك من يستحقك.

• ومضة:

ما لي مزاج أعاتبك عيش دنياك

بعض العتاب يزيد الطين بله.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد