: آخر تحديث

نحر «اللغة» ومضى....!!!

22
29
19

قبل أن أهم بالكتابة أو التحدث، يحكمني عقل حماني كثيراً من الوقوع في منزلق كلمة منفعلة أو أخرى لم تقل لي دعني....!!!!

بيننا (خبلان) يطاردوننا صباحاً.. مساءً.. بكلام يشبه سحناتهم وقريب من تربيتهم......!!!

سهل أن أرد على الكلمة بسطر وسهل أن أضع كل شخص في موضعه الطبيعي، إلا أن عقلي متسلط ولا يمنحني فرصة التمرد عليه...!

• كنت إلى حد قريب أستمتع وأنا أختلف مع زميل بل أنتشي حينما يتحول الاختلاف إلى صراع عقول.. أما اليوم فتركت الاختلاف إلى أن أجد من يستفز عقلي...!

• بعض المارة من الزملاء على أحرفي يحاولون أخذي إلى ساحتهم، لكن الجمهور كفاني مؤنة الرد عليهم، وهذه لوحدها انتصار..!

• جميل أن تجد من يحترم حرفك، ويتبنى في لحظة تجاهلك الدفاع عنك من ناس لم يبق من الإساءات في أدراجهم إلا شتم أنفسهم، وهذا مرض أجارنا الله وإياكم من الأمراض..!

• علمتني التجارب أن أختار من أختلف معهم كما أختار أصدقائي، وهذه مهمة لا تحتاج إلا إلى عقل حصيف يعرف بين أي أقواس يضع كلمته...!

• التنمُّر الحاصل من ذاك الإعلام ضد كل ما هو أهلاوي حرب بالوكالة الكلمة فيها لها ثمن وبقية التفاصيل عند الزميل الشهم محمد أبوهداية..!

• ارتبك حينما تم سؤاله عن عمره في الإعلام الرياضي.. فقلت نيابة عنه أكثر من نصف قرن.. فثارت ثائرته دون أن أعرف لماذا...؟

يا صاح يجب أن تعرف أنه كلما اتسعت مداركنا اكتشفنا أنه ينقصنا الكثير...!

• ركز على المعرفة والبحث عنها، وانسَ عمر تجربتك التي يجب أن يكون فيها العمر مجرد رقم...!

أحدهم يدرك أن إمكاناته أقل بكثير من أن يواجهني إعلامياً، فذهب إلى تكسير وتجسير اللغة، ليوصل بذاءته إلى من علمه أن هناك فرقاً بين السكون والكسر في اللغة...!!

ما يكشف جهله أنه يشتم الناس بما هو فيه.. وهذه ميزة من فقد عقله، ويريد استرداده من خلال كلمات متقاطعة لا شكل لها ولا مضمون.. وفي هذه الحالة لا أملك إلا الدعاء له بالشفاء.. فمرض العقل أصعب في علاجه من مرض الجسد....!!

ومضة:

اسمع من العقّال... حتى تستفيد

‏وابعد عن الجهّال قدر المستطاع

‏يدلّك العاقل... على الراي السديد

‏ويدلّك الجاهل على درب الضياع


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد