: آخر تحديث

العربية و 20 عاماً من العطاء

20
19
20
مواضيع ذات صلة

كم أكون فخوراً وسعيداً، كمواطن سعودي، عندما أرى منشأة وطنية هي جزء لا يتجزأ من نهضة بلادي الشاملة، تؤدي دورها بنجاح وجدية وإخلاص في تحقيق مستهدفات التخصص الذي أنشئت من أجله.

تلكم هي قناة العربية التي استطاعت بخبرة وتأهيل من كان وراء تأسيس خطة مسارها إعلامياً ونهضوياً ووطنياً، وضاهت من التألق والنجاح ما جعلها تكتسب الريادة والاعتدال والحيادية محلياً وعالمياً.

العربية وهي تمضي (20) عاماً من عمرها المديد والذي اتسم ويتسم بالإنجازات الإعلامية الموفقة في خدمة الإعلام السعودي وقضايا الأمتين العربية والإسلامية كصوت حر، بعيداً عن إثارة الفتن والانحيازات؛ لأنها تنطلق وتمثل دولة عرفت بالسلام والإسلام والدعوة إلى الخير وإشاعة الأمن والاستقرار على مستوى العالم.

لقد استطاعت العربية خلال مسيرتها الطويلة المشرفة أن تكون منبراً حراً للكلمة الطيبة النزيهة الخالية من شوائب التفرقة والعنصرة، وكانت بحق صورة ناصعة في رسالتها الإعلامية ليس على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى العالم، وواكبت في مسيرتها نهضة البلاد في شتى المجالات والأصعدة.

وكمواطن سعودي لا تربطني بهذه القناة، سوى رابطة الانتماء الوطني والتفاعل مع ما قدمته وتقدمه من برامج محلية وعالمية هادفة فإنني أبارك لها المسيرة الطويلة التي أمضتها في خدمة الأمة والوطن والقيادة والتي تجلت بالإخلاص والتفاني والحيادية والاعتدال، مشيداً بما قدمه ويُقدمه من جهود بناءة إذا ذُكرت شُكرت من يُدير قافلة هذه القناة الإعلامية الرائدة تاريخاً ومسيرة، ويُشرف على مسارها الوطني العربي إعلامياً الشيخ وليد آل إبراهيم، ومن هم في معيته من الجُنود المجهولين، وليس غريباً على شخصه الكريم ووطنيته وصدق انتمائه الجهود الإعلامية والصحافية التي بذلها هو وإخوانه الفضلاء المتمثلة في إصدار العديد من الصحف والمجلات والمطبوعات والقنوات المتعددة، والتي كان لها الدور البارز في الريادة الإعلامية السعودية محلياً ودولياً يحدوهم الإخلاص والنجاح في خدمة الأمة والوطن والقيادة الرشيدة دون النظر في الربح المادي أو البحث عن الشهرة.

* نبض:

ومن تكن العلياء همة نفسه

فكل الذي يلقاه فيها محبب

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد