إيلاف من القاهرة: أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حركة حماس قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات عقب إطلاق سراحهن من الأسر الأحد، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الأحد، أن اثنتين من الأسيرات المحررات في غزة، إميلي داماري ورومي جونين، كانتا محتجزتين في الأسر معًا.
وتلقت الأسيرات الثلاثة المفرج عنهن حقيبة مليئة "بالهدايا والتذكارات"، والتي تضمنت صوراً لغزة.
ووصفت وسائل إعلام عبرية هذه البادرة بأنها حرب نفسية، وتكتيك من جانب حماس يحمل قدراً كبيراً من السخرية.
ووصلت ثلاث أسيرات إسرائيليات إلى تل أبيب على متن مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد تسلمهن من قبل الصليب الأحمر في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة مغادرة الأسيرات سيارات الصليب الأحمر وهن يحملن حقائب تحتوي على هدايا، حصلن عليها من غزة قبل نقلهن إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقد تم استقبالهن فور وصولهن إلى تل أبيب ونقلهن إلى مستشفى لتلقي الرعاية الطبية، حيث أفاد مسؤول إسرائيلي بأن حالتهن الصحية جيدة ومستقرة .
المرحلة الأولى من الصفقة
يأتي الإفراج عن الأسيرات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد.
وذكرت حركة حماس في بيان رسمي أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتم يوم السبت المقبل، حيث ستفرج الحركة عن دفعة جديدة من المحتجزين.
وقف إطلاق النار
يشكل هذا الاتفاق جزءًا من تفاهمات أوسع لوقف إطلاق النار بين الجانبين، والتي وضعت حدًا لـ15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتضمن الاتفاق تنفيذ ثلاث مراحل، تمتد كل مرحلة منها لمدة 42 يومًا. ويهدف هذا الاتفاق إلى تقليل التوتر وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، وسط جهود إقليمية ودولية لتخفيف التصعيد وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن هذه الصفقة تأتي بعد مفاوضات مكثفة بين الأطراف المعنية، ما يعكس التزامًا من الجانبين بإنهاء فترة من التصعيد وتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.