: آخر تحديث
في لحظات.. إسرائيل تسحق البنية التحتية التي بناها حزب الله في سنوات

حرب إقليمية؟ أميركا ترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

4
4
4

إيلاف من القدس: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة بدأت في إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد حاد في المواجهات بين إسرائيل وقوات حزب الله في لبنان مما زاد من خطر اندلاع حرب إقليمية أكبر.

ولم يقدم المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، أي تفاصيل بشأن عدد القوات الإضافية أو المهام التي ستوكل إليها. وتحتفظ الولايات المتحدة حاليا بنحو 40 ألف جندي في المنطقة.

وتأتي الانتشار الجديد بعد ضربات كبيرة نفذتها القوات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله داخل لبنان أسفرت عن مقتل المئات، وفي الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لإجراء المزيد من العمليات، أمرت وزارة الخارجية الأميركية الأميركيين بمغادرة لبنان مع تزايد خطر اندلاع حرب إقليمية.

غالانت: نسحق البنية التحتية لحزب الله 
من ناحيته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الجيش الإسرائيلي "يسحق" البنية التحتية لحزب الله التي تم بناؤها على مدى عقود في الضربات التي شنتها إسرائيل اليوم في لبنان، وأن حسن نصر الله أصبح الآن وحيدا.

وتابع :"في الأيام الماضية، هدمنا ما بناه حزب الله على مدى عشرين عاما، وبقي نصر الله وحيدا، وتم إخراج وحدات كاملة من قوة الرضوان من الخدمة، وتم تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ".

جاءت تصريحات غالانت خلال زيارة قام بها إلى غرفة قيادة مديرية العمليات في جيش الدفاع الإسرائيلي.

هاليفي: تفكيك قدرات حزب الله 
أما رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، فقد قال إن الجيش يعمل على تفكيك قدرات حزب الله التي بناها على مدار عشرين عاما.

"أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي صباح اليوم عملية هجومية استباقية. نحن ننتزع البنية التحتية العسكرية التي بناها حزب الله على مدار 20 عامًا. هذا مهم جدًا"، هذا ما قاله هاليفي في مقطع فيديو وزعه جيش الدفاع الإسرائيلي، من غرفة القيادة العسكرية تحت الأرض، وفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل".

ويضيف: "نحن نضرب الأهداف ونعد للمراحل المقبلة.. وفي النهاية كل شيء يجب أن يهدف إلى تهيئة الظروف لعودة السكان في الشمال إلى منازلهم".

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار