: آخر تحديث
مرشح زعامة حزب المحافظين يخشى ضياعها

الهوية الوطنية لإنجلترا مهددة بالخطر!

17
14
14

إيلاف من لندن: قال وزير الهجرة البريطاني السابق ومرشح زعامة حزب المحافظين روبرت جينريك إن الهوية الوطنية لإنجلترا معرضة للخطر.

وفي مقال كتبه في صحيفة (ديلي ميل)، حذر السيد جينريك من أن الهجرة الجماعية و"ثقافة الاستيقاظ" تهدد "الروابط التي تربط الأمة ببعضها البعض".

وفي حديث لقناة (سكاي نيوز)، عرّف جينريك تعريف الهوية الإنجليزية، وأوضح أنه "بريطاني فخور ونقابي فخور"، ولكن "من المهم للغاية أن يتحدث الساسة الإنجليز أيضًا عن هوياتهم الوطنية المتميزة مثلما يتحدث القادة الاسكتلنديون والويلزيون".

وقال: لأن "عددًا قليلًا جدًا" من الساسة الإنجليز كانوا صريحين للغاية، فإن هذا يعد أحد "الأسباب الجذرية" لعدم "تعليم الأطفال فهم تاريخنا والاحتفال به في المدارس" و"لماذا كانت مؤسساتنا العامة في إنجلترا سريعة جدًا في التشهير".

تعريف الهوية

وعندما سُئل جينريك عدة مرات عن تعريف الهوية الإنجليزية، أجاب: "إنها تاريخ وثقافة بلدنا. وأعتقد أن إنجلترا لديها تاريخ فخور بشكل لا يصدق. لقد حققنا الكثير في العالم ويجب أن نحتفل بذلك".

وأضاف: "يجب أن نضمن عدم خسارتنا لها من خلال الهجرة الجماعية".

وسأله مات باربيت من سكاي نيوز: "إذا لم تتمكن من وصف الهوية الإنجليزية، فكيف يمكن لأي شخص يأتي إلى هنا أن يفهم ذلك؟"

فأجاب جينريك: "لا أعتقد باحترام كبير أنك تلخص هوية وتاريخ إنجلترا في مقطع صوتي كما تطلب مني".

وواصل السيد جينريك القول إن "الأشخاص المؤثرين في سياستنا، وفي وسائل إعلامنا، وفي خدمتنا المدنية، يشعرون بالخوف من التحدث عن هويتنا الوطنية، ويشعرون أنها ليست شيئًا يجب أن ندافع عنه"، وأكد أنه يريد تغيير ذلك.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار