إيلاف من البصرة: في جريمة هزّت العراق، أعلنت قيادة شرطة البصرة، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل عائلة من قبل أحد أبنائها في المحافظة.
13 عاما
وقالت القيادة في بيان، إن طفلاً يبلغ من العمر 13 عاماً أقدم ليلة أمس على إطلاق النار بالخطأ على عائلته.
وأكدت أن الحادث أدى إلى مقتل والد الطفل وشقيقه وإصابة شقيقته بجروح. كما أوضحت أن والدة الجاني توفيت صباح اليوم متأثرة بجراحها. وأضافت أن القوات الأمنية ألقت القبض على الصغير وفتحت تحقيقا بالحادث.
مع سبق الإصرار والترصد
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الفتى المتهم اعترف بشكل أولي أمام الجهات الأمنية المتخصصة بالتحقيق بقتل أفراد أسرته الثلاثة مع سبق الإصرار والترصد.
ونقل المصدر عن المتهم قوله، خلال التحقيقات إن الدوافع وراء ارتكابه للجريمة هي بسبب تعرضه إلى الضرب والتعنيف من قبل والده، وخطط للقيام بجريمته انتقاماً منه، وفقا لوكالة "شفق نيوز".
كما بين أن القوات الأمنية ضبطت السلاح المستخدم بالجريمة نوع "كلاشينكوف"، ويعود لوالده، وضبط أيضا قنبلتين يدويتين في مكان الحادث.
وأكد إجراء فحوصات طبية على المتهم، للتأكد من تعاطيه للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية من عدمه.
جرائم فظيعة
يشار إلى أن العراق كان سجّل منذ بداية العام الجاري، تحولات خطيرة في أرقام الجريمة، حيث سجّلت جرائم فظيعة حتى في نطاق الأسرة الواحدة.
ويعدّ التطور السريع في أرقام الجريمة انعكاساً لظروف أمنية واقتصادية واجتماعية أوجدتها الظروف السياسية والاقتصادية في البلاد.
كما أفضت تلك الحالة إلى تحولات أخلاقية ونفسية باتت تهدد تماسك المجتمع العراقي ووحدته، وفق اختصاصيين اجتماعيين.