إيلاف من دبي: يقول تقرير نشرته "دايلي مايل" البريطانية إن مجموعة من النواب المحافظين الذين يأسفون لإطاحة بوريس جونسون من رئاسة الوزراء في بريطانيا، تقف وراء محاولة "غير عادية" لإعادته إلى هذا المنصب.
شراكة محتملة
في خضم تكهنات بأن يواجه رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك تحديًا لقيادته الحزب في الأسابيع المقبلة، يدرس هؤلاء النواب ما إذا كان جونسون قادرًا على العودة إلى السلطة، إذ يصفونه بأنه الأفضل منذ الراحلة مارغريت تاتشر.
وثمة نواب يبحثون في شراكة قيادية مع نايجل فاراج، وهو الآن عضو في حزب الإصلاح في المملكة المتحدة. لكن زعيم الإصلاح ريتشارد تايس نسف هذا الاقتراح الأحد، قائلًا: "لا سبيل لعقد اي صفقة مع المحافظين". لم يتحدث متحدث باسم جونسون عن طموحاته السياسية الليلة الماضية، لكنه نفى وجود أي خطط للتعاون مع فاراج.
فكرة أخرى
طرحت فكرة أخرى: تنصيب بريتي باتيل، وزيرة الداخلية السابقة، رئيسة مؤقتة للوزراء بينما يسعى جونسون الذي استقال من مجلس العموم في وقت سابق من هذا العام للحصول على مقعد آمن في الانتخابات المقبلة. بدلاً من ذلك، اقترح أحد أعضاء البرلمان أن يخوض رئيس الوزراء السابق انتخابات فرعية في ويلينغبورو، بتقديم التماس لتقرير ما إذا كان على النائب الحالي بيتر بون أن يفقد مقعده.
وبحسب صحيفة "ذا ميل أون صنداي"، التي كشفت المؤامرة لأول مرة، وضع خصوم سوناك خططًا لزعزعة استقراره في 10 داونينغ ستريت. ويُزعم أنهم يريدون تحطيم حكومة سوناك لتعيين زعيم "يمكنه سد الفجوة في استطلاعات الرأي مع حزب العمال الذي يتزعمه السير كير ستارمر".
مهاجم نجم
شبه هؤلاء جونسون بـ 'المهاجم النجم' الذي خاض "مباريات سيئة" وتم بيعه إلى نادٍ لكرة القدم في الدوري الأدنى.
أضافوا: "نحن بحاجة إلى عودته أكثر من أي شيء آخر. بوريس هو بلا شك الأفضل منذ مارغريت تاتشر". وقال نائب آخر رفيع المستوى: "لم أرغب يومًا في رحيله".
يقول مؤيدون آخرون لجونسون إن وجود رئيس وزراء رابع في فترة برلمانية واحدة أمر سيء، لكن، لا بديل عن ذلك.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "دايلي مايل" البريطانية