تل أبيب: قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد هجوم حزب الله.
وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون "إلى حد ما.. نعم".
وأضاف لدى مغادرته إسرائيل "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني".
وقال "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا".
كما حذر براون من أن هناك أيضا خطرا يشكله من وصفهم بحلفاء إيران المسلحين في أماكن مثل العراق وسوريا والأردن، والذين يهاجمون القوات الاميركية، وكذلك الحوثيون في اليمن الذين يستهدفون سفن شحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة على إسرائيل.
الدفاع عن إسرائيل
وقال براون إن الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط مما كان عليه الأمر في 13 نيسان (أبريل) الماضي، عندما شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وأكد براون "نحن في وضع أفضل". وأشار إلى قرار يوم الأحد الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلا عن إرسال سرب إضافي من الطائرات إف-22 المقاتلة. وقال "نحاول التحسين عما فعلناه في نيسان (أبريل)".
وكان براون يتحدث لوكالة "رويترز" وهو على على متن طائرة عسكرية أمريكية بعد رحلة استغرقت 3 أيام لمنطقة الشرق الأوسط، زار خلالها إسرائيل عقب ساعات فقط من إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان لإحباط هجوم أكبر، وفق ما اعلنت تل أبيب.