غزة: أكد مسؤول في حركة حماس لوكالة أنباء العالم العربي إنه لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إذا لم تعرقله إسرائيل، مشيرا إلى أن أجواء المفاوضات إيجابية.
وأضاف المسؤول أن الساعات القادمة في المفاوضات ستكون حاسمة، وأن حماس تتعامل "بروح إيجابية لوقف "العدوان".
وأكد مسؤول حماس أن العمل جارٍ على "قطع الطريق على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو" الذي يحاول "التهرب من استحقاق التهدئة"، وأن الوسطاء قللوا الفجوة في غالبية الملفات.
وتتواصل المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين بعد رفض إسرائيل موافقة حماس على مقترح مصري-قطري تقول إسرائيل إنه لا يلبي مطالبها الضرورية.
هذا ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر لم تسمّه، وإن وصفته بالمطلع الخميس أن هناك ما وصفها بإشارات على نضوج اتفاق تستضيف القاهرة مفاوضات غير مباشرة بشأنه سعيا لإنهاء 7 أشهر من الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن المفاوضات تستكمل الخميس للعمل على تذليل "النقاط الخلافية".
وأشار المصدر إلى مشاركة كل من حركة حماس وحركة الجهاد والجبهة الشعبية في المفاوضات، مشيرا إلى موافقة الجبهة الشعبية على تعديل لمراحل التوصل لوقف إطلاق النار.
وذكر المصدر أن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر قد عدّل بندا خاصا بوقف إطلاق النار ليصبح "العودة للهدوء المستدام وصولا لوقف إطلاق نار دائم".
وأشار إلى أن هذا البند سيتم تنفيذه خلال مراحل الإتفاق على مدى 135 يوما.
وأوضح أن ذلك يمثل "تنازلا عن شرط تنفيذ هذا البند خلال المرحلة الأولى"، مشيرا أيضا إلى أن إسرائيل حذفت جملة "وقف إطلاق نار دائم وأبقت مستداما"، مما يتيح لها العودة في أي وقت من دون التزام.
بيرنز في القاهرة
كما أفادت شبكة (سي.إن.إن) الأميركية أن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز عاد للعاصمة المصرية القاهرة الأربعاء بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، ورئيس الموساد ديفيد بارنياع في إسرائيل.
ووصل بيرنز إلى الشرق الأوسط أواخر الأسبوع الماضي ضمن جولة سريعة في المنطقة، في إطار محاولته وضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث زار القاهرة والدوحة وتل أبيب.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم هذا الأسبوع بشأن اتجاه مناقشات وقف إطلاق النار.