: آخر تحديث
يتمتع بخبرةٍ كروية وتجارية وسجله حافل بالنجاحات القيادية

المغربي عمر برادة رئيسًا تنفيذيًا لمانشستر يونايتد الإنكليزي

40
30
29

إيلاف من الرباط: "عمر برادة .. مغربي يقود مستقبل يونايتد" و"عمر برادة رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لمانشستر يونايتد"، هكذا عنون الموقع الرسمي وحسابات فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، أخيرا، لخبر تعيين المغربي عمر برادة في منصب الرئيس التنفيذي خلفًا للرئيس السابق ريتشارد أرنولد.
وقال النادي إن تعيين برادة يأتي كخطوة أولى في إطار تصميم على وضع كرة القدم والأداء على أرض الملعب في قلب كل ما يقوم به هذا النادي، وذلك باعتبار برادة "أحد المديرين التنفيذيين الأكثر خبرة في كرة القدم الأوروبية"، ويتمتع بـ"خبرة كروية وتجارية كبيرة، مع سجل حافل من النجاحات القيادية ولديه شغف للمساعدة في التغيير داخل النادي. 
وكان برادة يشغل حتى تعيينه في المنصب الجديد رئيسًا تنفيذيًا لعمليات كرة القدم في مجموعة سيتي لكرة القدم حيث يشرف على 11 ناديًا في خمس قارات، وقبل ذلك، كان يشغل مناصب عليا في برشلونة".
وقال النادي: "إن طموحنا المعلن هو إعادة تأسيس مانشستر يونايتد كنادي يحقق الألقاب. يسعدنا أن عمر سينضم إلينا للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، حتى تتمكن جماهير يونايتد، مرة أخرى، من رؤية العلم الأحمر يرفرف عاليًا في قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية والعالمية، على حد تعبير السير مات باسبي.
وأوضح النادي الإنكليزي أن برادة، وقبل وصوله إلى يونايتد، كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لعمليات كرة القدم في مجموعة سيتي لكرة القدم، التي تمتلك مانشستر سيتي وأندية أخرى بما في ذلك جيرونا ونيويورك سيتي إف سي. 
وأضاف أن برادة كان شريكًا أساسيًا في النجاحات التي حققتها جميع تلك الأندية في العقد الأخير. 
وشدد على أن الجميع يأمل في أن "ينجح بتكرار نجاحاته مرة أخرى ولكن هذه المرة في أولد ترافورد مع مانشستر يونايتد".
وأشار النادي إلى أن الكثير يتساءل عن كيف كانت مسيرة برادة المهنية، وما هي أبرز إنجازاته ومحطاته.


المغربي عمر برادة رئيسًا تنفيذيًا لنادي مانشستر يونايتد الانكليزي

سيرة برادة
واستعرض النادي سيرة برادة، مشيرا إلى أنه وُلد في باريس لأبوين مغربيين، ودرس بالنظام الأميركي قبل أن يترك كلية الهندسة في ماساتشوستس ويدرس في كلية إدارة الأعمال بالاتحاد الأوروبي. وفي آخر مدة دراسته البالغة ثلاثة أعوام، عاش برادة في برشلونة وانتهى به الأمر بالبقاء في المدينة الإسبانية لأكثر من 15 عامًا وحصل على وظائف في شركة هوندا ومزود الإنترنت تيسكالي.
وأشار النادي إلى أن ما ساعد برادة في مسيرته المهنية المميزة إجادته لـ 4 لغات، وهي الإنكليزية والفرنسية والكتالونية والإسبانية.
وبرز برادة كرئيس لقسم الرعاية في نادي برشلونة في عام 2004 وظل في هذا المنصب حتى أغسطس 2011.
بعد ذلك، عُيِّن رئيسًا لتطوير الأعمال الدولية في مجموعة سيتي لكرة القدم وتلا ذلك أدوار أخرى كمدير مبيعات الشراكة والمدير التجاري للمجموعة قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي للعمليات في سبتمبر 2016.
وتمت ترقية برادة في سبتمبر 2020 للإشراف على كافة عمليات كرة القدم في مجموعة سيتي مما جعله مسؤولاً عن جوانب متعددة في وقت واحد. وشهد هذا الدور تكليف برادة بالإشراف على إدارة المواهب وخدمات الأداء.
وفي يناير 2024، أعلن مانشستر يونايتد نجاحه في الحصول على خدمات برادة ومعها نهاية رحلته الممتدة لـ 13 عامًا في مجموعة سيتي.
وبجانب الطفرة الهائلة التي حققها مع برشلونة في شق الرعاية، تظل إنجازات برادة واضحة بشدة مع مجموعة سيتي لكرة القدم.
وتمتلك مجموعة سيتي لكرة القدم حصصًا ليس فقط في سيتي ولكن أيضًا في أندية في الولايات المتحدة وأستراليا والهند وإيطاليا والبرازيل وأوروغواي ودول أخرى. 
ويعد جيرونا، الذي يتصدر حاليًا الدوري الإسباني، بمثابة مثال رئيسي على العمل الذي يتم إنجازه لتحويل الفرق التي يمتلكونها ويوضح دور برادة الكبير.
وكان برادة، صاحب الأصول المغربية، في قلب العديد من الصفقات المهمة التي أجراها مانشستر سيتي، وعلى رأسها إيرلينج هالاند عام 2022 وغيرها.
وأوضح النادي الإنكليزي أن الانتقال من مانشستر سيتي إلى مانشستر يونايتد "خطوة جريئة بالنظر إلى حجم الندية بين الجارين، لكنها خطوة قد تكون متوقعة من شخص بشخصية برادة".
وسابقًا، قال برادة "الشيء المشترك في مسيرتي هو المجازفة وتجربة الأشياء وأن أكون جزءًا من الرحلة". وأضاف: "الرحلة يمكن أن تسير على ما يرام، ويمكن أن تسير بشكل سيء، ولكن عليك أن تتعلم وتجرب الأشياء".
وتحدث النادي عن "حالة الصدمة التي اعترت وسائل الإعلام العالمية من خطوة انتقال برادة إلى يونايتد، ومدى خسارة مانشستر سيتي بهذه الخطوة". 
وأضاف:"ربما أن ما يؤكد ذلك ما قاله الصحفي الشهير سام لي "هذه خسارة كبيرة جداً لمانشستر سيتي وصدمة كبيرة جدًا بالطبع"


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار