: آخر تحديث
في حين نجا 54 شخصاً بعد أن أنقذهم خفر السواحل

مصرع خمسة أشخاص بينهم رضيعة في غرق مركبي مهاجرين قبالة اليونان

15
15
17

أثينا: لقيت امرأة وأربعة أولاد بينهم رضيعة حتفهم الاثنين في حادثي غرق في بحر ايجه باليونان في حين نجا 54 شخصاً بعد أن أنقذهم خفر السواحل، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.

وقع الحادث الأول في الساعة الثالثة صباحاً بالتوقيت المحلي (منتصف الليل ت غ) قبالة جزيرة ساموس شرق بحر إيجه قرب السواحل الغربية لتركيا.

وقالت شرطة الميناء وبافلوس ماريناكيس إن سفينة دورية لخفر السواحل أنقذت 37 شخصاً بينهم امرأة توفيت.

بعد ساعات عند قرابة الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش من الاثنين، "رصد خفر السواحل وأنقذوا 22 أجنبياً قبالة جزيرة ليسبوس شمال شرق بحر إيجه "أربعة منهم كانوا متوفين"، وفقاً لبيان شرطة الميناء.

وقال بافلوس ماريناكيس خلال مؤتمر صحافي إن بين الضحايا "طفلاً يبلغ ثماني سنوات ورضيعة في شهرها الـ11 وفتاة تبلغ ثماني سنوات وأخرى تبلغ 14 عاماً".

ارتفاع عدد الوافدين
ارتفع عدد الوافدين من طالبي اللجوء إلى اليونان عبر الحدود البحرية للبلاد، قرب السواحل الغربية لتركيا، هذا العام وخصوصاً في آب/أغسطس.

ونقلاً عن أرقام وزارية، قال تلفزيون "اي ار تي" العام إن 1100 شخص وصلوا إلى اليونان في آب/أغسطس مقارنة بـ789 في تموز/يوليو و608 في حزيران/يونيو. ووصل 10,790 مهاجراً ولاجئاً خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام مقابل 5,216 في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للتلفزيون نفسه.

وتقوم شرطة الموانئ اليونانية بمساعدة وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بدوريات منتظمة في المنطقة البحرية شرق بحر إيجه، قبالة تركيا من حيث يحاول العديد من المهاجرين العبور الى اليونان للوصول إلى أوروبا الغربية.

على الرغم من عمليات الإنقاذ العديدة التي قامت بها السلطات اليونانية للقوارب التي تواجه صعوبات، فقد وقع العديد من حوادث الغرق في هذه المنطقة، مما أدى إلى وقوع ضحايا.

وغالباً ما تتهم وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان السلطات اليونانية بتنفيذ عمليات إبعاد غير قانونية للمهاجرين إلى المياه التركية للحد من عدد الوافدين إلى الأراضي اليونانية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار