: آخر تحديث
بعد شهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب

حزب بازوم يدين "حملة" لتقسيمه في النيجر

6
6
8

نيامي (النيجر): ندد "الحزب من أجل الديموقراطية والاشتراكية في النيجر" الذي يتزعمه الرئيس المخلوع محمد بازوم الاثنين، بـ "حملة" تهدف إلى "تقسيمه" بعد شهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب.

وقال الحزب في رسالة موجهة إلى مسؤوليه "إن حزبنا ضحية حملة تهدف إلى تقسيمه"، تغذيها "شائعات تم ترويجها بمهارة" على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة.

في الأسابيع الأخيرة، أشارت العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدور المفترض لمحمد يوسفو سلف بازوم على رأس النيجر والمنتمي الى الحزب نفسه في انقلاب 26 تموز/يوليو.

ورد يوسفو في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" في 17 آب/أغسطس "أنها اكاذيب" داعيا إلى إطلاق سراح بازوم و"إعادته إلى منصبه".

وتابعت الرسالة "منذ 26 تموز/يوليو تاريخ قيام الجنرال عبد الرحمن تياني بانقلاب واحتجازه رهائن، تستهدف حزبنا (...) هجمات لإضعافه".

"مواصلة التعبئة"
ودان الحزب الوطني الديموقراطي الذي يحكم النيجر منذ نيسان/أبريل 2011، هذه "الهجمات" التي ترمي إلى حرمانه من "وسائل النضال الكلاسيكية" كالتظاهرات والاجتماعات "لاستعادة النظام الدستوري" و"تحرير" الرئيس محمد بازوم وعائلته.

يوم الانقلاب فرقت الشرطة تظاهرة لمؤيدي بازوم.

ويدعو الحزب الوطني الديموقراطي ناشطيه إلى "عدم تشتيت انتباههم بالاصغاء الى الافتراءات والشائعات" و"مواصلة التعبئة لمواجهة الانقلابيين".

ويرفض محمد بازوم الاستقالة منذ الانقلاب ولا يزال محتجزا في مقر إقامته بالقصر الرئاسي في نيامي.

ويدعو العديد من شركاء النيجر بينهم فرنسا والولايات المتحدة، إلى إطلاق سراحه.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار