: آخر تحديث
بكين أسفت "للصعوبات الجديدة" في العلاقات

بلينكن يعلن أنه اتصل بنظيره الصيني

20
22
22

واشنطن: أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء أنه بحث مع نظيره الصيني تشين غانغ في اتصال هاتفي "جهود إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة" بين واشنطن وبكين التي عبرت، من جهتها، عن أسفها "للصعوبات الجديدة" في العلاقات وحملت الولايات المتحدة مسؤوليتها.

وكتب بلينكن الذي يفترض أن يبدأ الأحد زيارة للصين، في تغريدة على تويتر "تحدثت هاتفيا الليلة مع عضو مجلس الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشين غانغ". واضاف "ناقشنا الجهود الجارية لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة فضلا عن قضايا ثنائية وعالمية".

وشدد بلينكن على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بشكل مسؤول بين واشنطن وبكين لتجنب سوء التقدير والصراعات وتطرق إلى "سلسلة من القضايا الثنائية والعالمية"، حسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.

وأضاف ميلر أن الوزير الأميركي "قال بشكل واضح إن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام التزاماتها الدبلوماسية لطرح قضايا تشكل مصدر قلق وكذلك مجالات محتملة للتعاون".

العلاقات الصينية الأميركية
في بكين ذكرت وزارة الخارجية الصينية إن تشين عبر في الاتصال الهاتفي عن أسفه "للصعوبات الجديدة" في العلاقات الصينية الأميركية، وحمل واشنطن مسؤوليتها.

وقالت الوزارة في بيان الأربعاء "منذ بداية العام، تواجه العلاقات الصينية الأميركية صعوبات جديدة وتحديات ومن الواضح من يتحمل مسؤولية ذلك".

وأضاف أن "تشين غانغ أوضح موقف الصين الجاد بشأن قضية تايوان ومخاوف كبيرة أخرى"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة يجب أن تحترم (هذه المخاوف) وتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين وتكف عن التعدي باسم المنافسة، على سيادة الصين وأمنها ومصالحها".

وأكد تشين لبلينكن أن "الصين تأمل أن تعمل الولايات المتحدة معها لإدارة الخلافات بشكل فعال وتعزيز المبادلات والتعاون من أجل استقرار العلاقات الصينية الأميركية وإعادتها إلى مسار تنمية سليم ومنتظم".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار