القدس: توفي إسرائيلي السبت متأثرا بجروح أصيب بها في أحد انفجارين في القدس في وقت سابق هذا الأسبوع، وفق ما أفاد المستشفى الذي يعالجه.
وأعلن مستشفى شعاري تسيديك في القدس وفاة تاديسا تيشوما "الذي أصيب بجروح قاتلة بهجوم في مدخل القدس".
كما قتل اسرائيلي كندي يبلغ 15 عاما في الانفجارين اللذين وقعا الأربعاء في محطتي حافلات يرتادهما يهود متشددون عند المخرج الغربي للمدينة.
وقال مسعفون إن 13 آخرين أصيبوا في أول انفجارين منذ 2016 في المدينة المتنازع عليها، بحسب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك.
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أنه تم تفجير عبوات ناسفة من بعد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين اشادت بهما حركة حماس.
وجاء التفجيران وسط تصاعد أعمال العنف التي أودت بستة إسرائيليين و14 فلسطينيا هذا الشهر في أنحاء القدس والضفة الغربية المحتلة.
لا تزال قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، وأغلقت الشرطة السبت لفترة وجيزة طريقا رئيسيا في القدس غير بعيد من موقع الانفجارين بعد العثور على جسم مشبوه، لتعلن لاحقا أنه إنذار كاذب.
خلال الانتفاضة الثانية، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قام مسلحون فلسطينيون مرارا بزرع قنابل في محطات حافلات في مدن من بينها القدس.
تركزت معظم أعمال العنف الأخيرة في الضفة الغربية حيث قُتل أكثر من 125 فلسطينيًا هذا العام وفق إحصاء لوكالة فرانس برس.
كما قتل ما لا يقل عن 26 إسرائيليا في هجمات في أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ومن بين القتلى جنود إسرائيليون ومسلحون فلسطينيون ومدنيون من الجانبين بينهم عدد من الأطفال.
في وقت سابق من هذا العام، قتل 49 من سكان قطاع غزة في تصعيد استمر ثلاثة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في القطاع الفقير والمحاصر.