موسكو: أكّد أليكسي نافالني، أبرز معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء أنّه نُقل من سجنه إلى سجن آخر يبعد عن العاصمة حوالى 250 كلم
وكان محامو نافالني أعلنوا الثلاثاء أنّهم تبلّغوا بأنّ موكّلهم نُقل إلى سجن آخر لكنّهم لم يعرفوا إلى أين تحديداً، ممّا أثار قلق أقاربه وأنصاره.
والأربعاء قال نافالني في منشور على إنستغرام "صباح الخير لكم جميعاً من (سجن) النظام المشدّد. لقد تمّ نقلي أمس (الثلاثاء) إلى (إيه كي-6 ميليخوفو)"، السجن الواقع على بُعد 250 كيلومتراً شرق موسكو.
والثلاثاء قالت محاميته أولغا ميخايلوفا إن نقل موكّلها يرجع إلى حقيقة أن حكما بالسجن صدر بحقّه في آذار/مارس في واحدة من الدعاوى القضائية العديدة المرفوعة ضدّه قد دخل حيّز التنفيذ.
تأكيد حكم السجن
وفي نهاية أيار/مايو، أكّد القضاء الروسي حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات بحق نافالني بعد إدانته باختلاس تبرعات تسلّمتها منظماته، وهي اتهامات ينفيها المعارض ويعتبرها مسيّسة.
والناشط في مكافحة الفساد وأبرز المعارضين للكرملين سُجن بتهمة "الاحتيال" في قضية تعود إلى العام 2014 وتتعلق بالشركة الفرنسية إيف روشيه.
وأوقف المعارض في كانون الثاني/يناير 2021 عند عودته الى البلاد من ألمانيا بعد أن تلقّى العلاج من عملية تسميم خطرة تعرّض لها في آب/اغسطس وحمّل الرئيس بوتين مسؤوليتها، في اتهام نفاه الكرملين.