جنيف: يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة حول السودان، في أعقاب حملة قمع ضد التجمّعات الحاشدة بعد انقلاب الجيش.
ستبدأ الجلسة في تمام الساعة 11:30 ت غ، بحسب بيان صادر عن المجلس.
طالبت 48 دولة، من بينها 18 أعضاء في المجلس، الإثنين بعقد جلسة طارئة للمجلس حول السودان.
وقالت الرسالة "نطالب مجلس حقوق الإنسان بعقد جلسة خاصة هذا الأسبوع للبحث في الآثار المترتّبة على حقوق الإنسان بسبب الوضع الراهن في جمهورية السودان".
وبحسب الرسالة فإنّ "هناك حاجة إلى جلسة خاصة نظرًا لأهمية الوضع".
خيانة للثورة
كتب السفير البريطاني سايمن مانلي الذي قدّم الطلب نيابة عن 48 دولة، في تغريدة على تويتر "تصرّفات الجيش السوداني تعد خيانة للثورة والمرحلة الإنتقالية ولآمال الشعب السوداني".
في 25 تشرين الأول/أكتوبر، انقلب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في المؤسّسات السياسية خلال مرحلة انتقالية كان يفترض أن تتيح للسودان التحوّل إلى الديموقراطية عام 2023 بعد سقوط حكم عمر البشير الذي استمر 30 عامًا.
أدّت الخطوة إلى موجة إدانات دولية ومطالبات بالعودة إلى الحكم المدني، وسط تحذيرات للسلطات العسكريّة من استخدام العنف ضدّ المتظاهرين.
بلغت حصيلة القمع الدامي للإحتجاجات 12 قتيلًا منذ الأسبوع الماضي ونحو 300 جريح، وفق لجنة الأطباء المركزية السودانية المناهضة للإنقلاب.