: آخر تحديث
صدامات عنيفة بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية منذ مطلع مايو

القدس.. نهاية دموية لرمضان

94
93
106

القدس: فيما يلي تسلسل وقائع المواجهات الأخيرة حول المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين في القدس الشرقية المحتلة. وقد اندلعت هذه المواجهات وهي الأعنف منذ عام 2017 على وقع محاولات المستوطنين اليهود منذ سنين الاستيلاء على منازل فلسطينيين في أحياء المدينة.

نهاية دموية لرمضان

اندلعت الاشتباكات الجمعة في 7 أيار/مايو مع توافد المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان.

وتصاعد العنف في القدس والضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية في مواجهة الفلسطينيين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة والزجاجات والمفرقعات حول الحرم القدسي، الموقع الذي يقول اليهود إنه بني فوق هيكل سليمان.

وأصيب 220 شخصًا معظمهم فلسطينيون بجروح.

الليلة الثانية

والسبت، اقيمت الصلاة في شكل طبيعي في المسجد فيما اندلعت مواجهات في أماكن متفرقة في القدس الشرقية.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ نحو 121 فلسطينيا أصيبوا، العديد منهم بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّ 17 من عناصرها أصيبوا في المواجهات. 

أبدت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط (الولايات المتّحدة وروسيا والاتّحاد الأوروبي والأمم المتّحدة) السبت "قلقها البالغ" إزاء أعمال العنف في القدس الشرقية.

تأجيل جلسة محكمة

وترجع معظم الاضطرابات الأخيرة إلى الجهود طويلة الأجل التي يقوم بها المستوطنون اليهود من خلال المحاكم لطرد الأسر الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح.

وأثار قرار محكمة إسرائيلية في وقت سابق من العام الجاري بدعم مطالب المستوطنين غضب الفلسطينيين.

وكان من المقرر عقد جلسة للمحكمة العليا الاثنين للنظر في استئناف عائلات فلسطينية ما خاطر بمزيد من إشعال التوتر القائم بالفعل.

لكن وزارة العدل قررت الأحد تأجيل الجلسة في ضوء "الظروف".

الليلة الثالثة

وتواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية ليل السبت الأحد.

وانضم البابا فرنسيس للدعوة إلى وقف العنف.

ومساء الاحد، اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين معظمهم شبان صغار في مواقع متفرقة في القدس.

والأحد، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن رد فعل بلاده بمواجهة الاحتجاجات.

وقال "سنطبّق القانون ونفرض النظام بحزم ومسؤولية"، مضيفاً أن الدولة العبرية "تستمر في ضمان حرية المعتقد لكنّها لن تسمح بأعمال شغب عنيفة".

مسيرة الاثنين

اندلعت اشتباكات جديدة الاثنين بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية قرب المسجد الأقصى قبل مسيرة يهودية مقررة الاثنين بمناسبة استيلاء إسرائيل على القدس الشرقية في 1967.

وألقى مئات من الاشخاص العابا نارية على عناصر قوات الأمن الإسرائيلية التي ردت بإطلاق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وسُجلت إصابة أكثر من 300 فلسطيني بجروح الإثنين وحده وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بينهم 7 إصابات خطرة. 

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا مغلقا لمناقشة أحداث العنف في وقت لاحق الاثنين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار